ندّد العشرات من المستفيدون من السكنات الريفية في بلديات غليزان، من الوضع القائم، جراء التأخر الحاصل في ضخّ الشطر الأول من الإعانة المالية في حسابات المستفيدين. وكشف المعنيون أنّ ”التأخر الحاصل ولّد أزمة كبيرة، خالف توقعاتهم مع ما تدعو إليه الوزارة الوصية في إنجاز السكنات الريفية في وقتها المحدد قصد تشجيعهم على اعمار مناطقهم .واستفاد العشرات من العائلات بالبلديات38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان، من حصص سكنية، بعد ان وردت أسماؤهم في قوائم المستفيدين. ولم يهضم العشرات من المعنيين هذا الإجراء والتماطل في تسريع وتيرة الإنجاز، حيث أكدوا أنّهم بحاجة إلى دخول سكناتهم الجديدة، التي يأملون أن تحسّن من وضعيتهم الاجتماعية، خصوصا تلك العائلات التي عانت لسنوات طوال مع البنايات الهشّة، والتي شكلت خطرا عليهم زمن التساقطات المطرية. والغريب في الأمر مديرية التجهيزات العمومية أكدت أنها وقعت على 2000 عقد استفادة من بناء السكن الريفي إلا أن غياب الأرضية كان وراء تعطل هذه المشاريع وهو ما يتنافى مع تصريحات المعنيين.