كشفت وسائل الإعلام الأرجنتينية ومواقع أجنبية بداية الأسبوع الحالي بقايا أكبر كائن حي عمر على الأرض، والمتمثل في أكبر ديناصور بتاريخ الكرة الأرضية، بطول قدر ب40 مترا، ووزن قدر ب77 طنا، عثر عليه صدفة من قبل عامل في المنطقة، وبعد فحص الخبراء تأكد لديهم أن العظام ليست إلا لديناصور عملاق من فصيلة ”صوروبودا” النباتي الذي يقتات بالعشب. وصف فريق المنقبين الديناصور الذي لم يطلقوا اسما عليه حتى الآن، بأضخم مخلوق في تاريخ الكرة الأرضية، وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن منقبين من ”متحف ايخيديو فيروغليو دي شيبوت” الأرجنتيني، أن عاملا في المنطقة عثر صدفة على إحدى عظامه قبل عام، فأذهله حجمها، حيث قدر ارتفاعه ب20 مترا، وطوله 40 مترا ما يعادل علو عمارة ب7 طوابق، ووزنه 77 طنا أثقل من 14 فيلا إفريقيا مجتمعا، وكان عملاقا إلى درجة أن طول عظمة فخذه وحدها مترين ونصف تقريبا، وبها كان يتحرك على الأرض قبل 140 مليون عام، كالأكبر حجما بين من مشى على سطحها من الكائنات. وقد عرضوا بقايا عظامه التي عثروا عليها، وتأكدوا من الزمن الذي عاش فيه من فحص الصخور التي استخرجوا عظامه من بينها في منطقة ”باتاغونيا” بالجنوب الأرجنتيني، حيث عاش في العصر الطباشيري المبكر، ومن فحص العظام التي بلغ عددها 200 حتى الآن، لمعرفة قياسات وأبعاد الديناصور الذي اكتشفوه اتضح أن جمجمته كانت صغيرة، مع أنهم لم يعثروا عليها للآن، كما ذكروا أنه ”كان يمكن أن يزداد وزنه بمعدل 6 أطنان كل عام”.