تشتكي العديد من مدارس تعليم السياقة عبر تراب ولاية غليزان، من عدم وجود مضامير ملائمة للعمل، كون التدريبات، وفق لجنة النقل ب”الابوي”، تجرى في الطرقات العمومية، الشيء الذي يتنافى مع المهنة، وهذا ما يؤدي إلى الخطورة على المترشحين والمركبات المستعملة من طرف أصحاب مدارس تعليم السياقة، كما سُجل نقص ملحوظ في مفتشي السيّاقة على مستوى مديرية النقل، ما أدى إلى خلق اضطرابات في الامتحانات، ولم يخف التقرير، عدم استيفاء مراكز التدريب والامتحان للمعايير التنظيمية ونقص الأمن وعدم تهيئها بشكل تقني متعامل به. وكشفت اللجنة في تقريرها أن مديرية النقل استفادت من تسجيل عمليتين فيما يخص مراكز الامتحان والتدريب في كل من غليزان ووادي ارهيو في إطار المخطط الخماسي (2010-2014)، إلاّ أنهما لم ينطلقا في الأشغال بعد. وبلغة الأرقام، تعدّ ولاية غليزان وفق أرقام رسمية 85 مدرسة تعليم السياقة، بالإضافة إلى 10 مراكز تعليم سياقة موزعة عبر بلديات غليزان، المطمر، يلل، جديوية، الحمادنة، وادي ارهيو، عمي موسى، مازونة، سيدي امحمد بن علي وزمورة. في حين بلغ عدد الناجحين شهر مارس المنصرم 9036 ناجح من أصل 19337 مسجل في امتحان المسابقة منهم 8491 إناث.