سطّرت المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية بالبليدة،عدة نشاطات بالتعاون مع مختلف الشركاء والهيئات،للإحتفال باليوم الوطني للكشاف الذي يصادف يوم 27 ماي من كل سنة،وهو تاريخ استشهاد القائد محمد بوراس سنة 1941 رميا بالرصاص تنفيذا لحكم الإعدام الصادر ضده من طرف الفرنسيين. وفي اتصال أجرته ”الفجر” مع المنسق الولائي لإعادة الإدماج القائد منير بغداد، أوضح هذا الأخير أهم المحطات التي سيشملها النشاط، حيث سيدوم الإحتفال أسبوعا كاملا وتتخلله زيارات ميدانية من طرف الكشافين إلى مدرسة أشبال الأمة التابعة للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، ومدرسة الشرطة للصومعة، والمجلس الشعبي الولائي، بالإضافة إلى حملات تحسيسية حول مخاطر الإنترنت وحوادث المرور وحملة للتبرع بالدم بالتنسيق مع القيادة الإقليمية للدرك الوطني ومديريتي الشرطة والحماية المدنية بالبليدة. وفي هذا الصدد،أضاف محدثنا أن الأسبوع الكشفي حظي بتغطية إعلامية من طرف إذاعة البليدة من خلال حصة من تنشيط الأشبال وأخرى خاصة بالشباب، وحصة تاريخية بحضور القائد المجاهد ”عمي لخضر عليلي”. كما سيتضمن الأسبوع تدشين المركز الكشفي لإعادة إدماج المساجين، ومعرض كشفي يحتوي 6 أجنحة وعدة أنشطة رياضية،على أن تختتم بمسيرة كشفية تجوب وسط مدينة البليدة بمشاركة حوالي 800 كشاف تتقدمهم الفرقة النحاسية الكشفية لفوج العفرون.