عقب نجاح الحركة الاحتجاجية لمولودية وهران والتي أدت إلى تدخل السلطات الولائية لحل الأزمة الإدارية قررت جمعية الأنصار البجاوية انتهاج ذات الخط من خلال تأكيد قدرتها على الحشد أول أمس، أمام مقر الأنصار بالمدينة القديمة، تنديدا برفض الرئيس طياب التخلي عن الرئاسة بعد فشله في ضمان البقاء و تسببه في سقوطه إلى الرابطة المحترفة الثانية موبيليس، واجتماع ممثليها بمدير الشبيبة والرياضية الذي وعد ببذل كل ما في وسعه لحل الإشكال في إطار القانون. مؤطرو الحركة الاحتجاجية أكدوا تقدمهم بطلب لقاء التدخل من أجل إنقاذ الفريق العريق الذي يسير بخطة ثابتة، حسبهم، نحو الزوال، وفتح تحقيق حول مصير أموال إعانات الدولة التي دخلت خزينة الفريق في السنوات الأخيرة بمبالغ معتبرة، فيما يشتكي الطاقم الفني ولاعبو الشبيبة عدم تلقيهم مستحقاتهم لأشهر عدة. رحيل جماعي منتظر عدم تحرك الإدارة البجاوية للتفاوص مع الركائز المنتهية عقودهم والتي لم يؤكد أي منها نيته في البقاء، على غرار ابن الفريق مباراكو الذي التحق بالجار الموب رسميا، واحتمال التحاق زميله نياطي بلقاسم به، إلى جانب أيت فرڤان نبيل، فان جل لاعبي النادي المرتبطين بعقد مع الإدارة يفكرون في فسخه على غرار مداحي وطاتام وشحيمة لتغيير الأجواء، الأمر الذي ينذر برحيل جماعي سيعقد من مهمة عودته إلى الرابطة الحترفة الثانية الموسم القادم.