دخل أمس تجار بلدية أزفون الواقعة على بعد 65 كلم عن مقر ولاية تيزي وزو في إضراب عام بعدما قرر السكان الدخول في حركة احتجاجية للفت انتباه السلطات الوصية بغية التعجيل في حل مشاكلهم العالقة. وقالت مصادر محلية موثوقة ل”الفجر”، إن المدينة عرفت شللا تام طيلة أمس، بعدما تم غلق المحلات التجارية إلى جانب بعض المنشأة الحساسة في المجال الاقتصاد، خصوصا وأن المنطقة الساحلية تتميز بطابعها المميز في هذا المجال. وكان المواطنون قد اشتكوا من عودة سيناريو النقائص ككل حلول موسم الاصطياف، الذي تم إعطاء إشارة انطلاقه من شاطئ الجنة الصغيرة السبت المنصرم 7 جوان بحضور مختلف المديريات التنفيذية المعنية. كما طالب السكان بوجوب تفعيل التنمية المحلية بشكل عامل في مناطق أزفون الساحلية التي تحولت إلى مناطق أشباح في أولى أيام انطلاق موسم الاصطياف، وكانت عدة لجان قرى قد دخلت أمس في مشاورات ماراطونية مع المسؤولين المحليين لأزفون لإيجاد أرضية توافق بغية حل مشاكل المواطنين، قبل أن يحتلوا الشارع.