بعد معاناة طويلة وانتظار مستعملي الطريق الوطني رقم 47 الرابط بين الشلالة ومقر ولاية البيّض إنجاز 11 جسرا لمدة دامت أكثر من 5 سنوات لم تكتمل فرحتهم بفتح هذه المنشآت، حيث أن غياب الإشارة العمومية الأفقية التوضيحية أصبح مشكل جديد يؤرق هؤلاء في تنقلاتهم نحو ولايات كل من بشار، أدرار وتندوف يضاف إلى هذا انتشار الحيوانات البرية والأليفة على غرار الأحمرة والجمال، مما يشكل خطرا حقيقيا على مستعمل الطريق، كما أن إشارات تحديد السرعة غائبة مما فتح المجال أمام سرعات الجنونية زيادة على تأخر وضع الخرسانة الزفتية في مسافة تقدر ب17 كلم على ذات الطريق الوطني مما يعيق حركة المركبات والواقعة بين بلدية الشلالة وحدود ولاية النعامة من جانب آخر سجل مستعملو هذا الطريق تدهور حالة المسافة الرابطة بين البيّض وبلدية عين العراك على مسافة 45 كلم، للتذكير فإن الطريق الوطني يشهد حركة مرورية كثيفة خاصة لذات الوزن الثقيل على شاكلة الحافلات، شاحنات مقطورة وتبرز حالة الطريق الوطني 47 حالة الطرقات الوطنية بولاية البيّض مثل الطريق رقم 107 الرابط ولاية البيّض بولاية غرداية مرور ببلدية بريزينة. حيث هذا الطريق تأخر في وضع الخرسانة الزفتية لأعوام طويلة، إضافة إلى تأخر إنجاز جسر قويرة لحبار، والذي انهار خلال الأمطار التي تهاطلت على ولاية البيّض سنة 2011، متسببة في انهيار الجسر، وهو ما جعل سكان القرى والتجمعات في عزلة تامة للتنقل عبر هذا الجسر، حسب ما أفاد به مواطنو قرية سيدي الحاج الدين وقرية قويرة لحبار. ومنذ ذلك الحين يبقى هذا الجسر عائق ودون التفاتة من الجهات المعنية التي أضحت مطالبة بالتحرك لتحسين وضعية الطرقات الوطنية بالبيّض، هذا في انتظار الزيارة المرتقبة للوزير الجديد للإشغال العمومية إلى البيّض حيث يأمل سكان بلدية بريزينة ببرمجة محطة من زيارة الوزير للوقوف على الجسر المنهار منذ أزيد من أربعة سنوات بمنطقة قويرة لحبار.