تسببت الأمطار التي تساقطت على ولاية البيض، خلال اليومين الأخيرين، في انهيار الجسر الرابط بين بلدية بريزينة وقرية قويرة الحبار الذي لم تمض على إنجازه 7 سنوات، تسبب في عزل سكان قريتي قويرة الحبار وسيدي الحاج· وحسب رئيس دائرة بريزينة، يعود سبب الانهيار إلى حجم التدفق الكبير لمياه وادي صقر الواقع على بعد حوالي 15 كلم جنوب بلدية بريزينة· وقد أدى انهيار جسر وادي صقر إلى عزلة خاصة بالنسبة لسكان قريتي قويرة الحبار وسيدي الحاج بجنوب بلدية بريزينة، وسيتم التكفل بهذه الوضعية من خلال إنجاز معبر مؤقت أو الإعتماد على الطريق الرابط بين بلدية الأبيض سيدي الشيخ وهذه القرى، كما أكد رئيس دائرة بريزينة· من جهتها، أبدت الشركة الوطنية للمنشآت الكبرى التي سبق لها وأن قامت بإنجاز ذات الجسر سنة 2004 التزامها للتكفل بإعادة إنجازه، حيث ستنطلق في الأشغال ميدانيا بمجرد استقرار مجرى الوادي العابر بالمنطقة· يجدر بالذكر أن حجم الأضرار التي سجلها قطاع الأشغال العمومية غداة الفيضانات التي ضربت الولاية، مطلع شهر أكتوبر الفارط، بلغ حدود 3,3 مليار دج· وتم التكفل بهذه الخسائر في إطار برنامج خاص لإعادة الإعتبار إلى المنشآت الفنية المتضررة كما هو الشأن بالنسبة لجسر عين المهبولة بوسط مدينة البيض الذي انهار عن آخره خلال هذه الكارثة الطبيعية· وقد شرعت الشركة الوطنية للمنشآت الكبرى في إعادة إنجاز هذا المنشأ الفني، كما ذكر مسؤول قطاع الأشغال العمومية بالولاية·