تخص السكنات الهشة، الأقبية والقصدير أكد، أمس، والي العاصمة، عبد القادر زوخ، لدى إشرافه على تسليم مفاتيح ل1040 مستفيد من السكنات التساهمية الاجتماعية على مستوى حي المرجة ببلدية الرويبة أن انطلاق عملية الرحلة ذات الصيغة الاجتماعية بالنسبة لسكان القصدير والأقبية والسكنات الهشة ستكون قبل شهر رمضان وبالتحديد خلال الأسبوع المقبل. أعلن والي العاصمة عبد القادر زوخ لدى إشرافة على تسليم مفاتيح 1040 مستفيد من السكنات ذات الصيغة الاجتماعية التساهمية المعروفة ب”أل.س.ب” بحي المرجة بالرويبة أن عملية الترحيل المتعلقة بالسكنات الاجتماعية بالعاصمة ستنطلق يوم 21 جوان الحالي أي خلال الأسبوع المقبل كأقصى تقدير دون أن يفصل في عدد الشقق التي سيتم منحها أو حتى المواقع التي سترحل إليها. وحسب مصادر ولائية حسنة الاطلاع ل”الفجر” أن العائق الأكبر الذي يقف أمام عملية الترحيل التي تحسب لها السلطات المعنية ألف حساب تتعلق بتكاليف المالية التي ستسخرها الدولة لضمان نجاح عملية الترحيل بإشراف الولاية والمتمثلة في نقل كافة الأثاث الأمر الذي يتطلب - حسب المصدر - تجهيز حوالي شاحنتين للعائلة الواحدة بالإضافة إلى أربعة أعوان، زيادة على ذلك الآلات الخاصة بالهدم والتي ستقضي على البيوت بمجرد الترحيل ... وكلها إمكانيات - قالت المصادر - أنها ستكلف الحزينة إنفاق أموال باهضة لنجاح وضمان الاستمرارية وكل هذا سيحتاج إلى التريث والعقلانية والتحكم بها لتفادي الفوضى، حتى أن الدولة غير قادرة على تسخير كافة الامكانات البشرية على غرار أعوان الشرطة، الحماية المدنية والدرك الوطني للعمل لمدة شهرين على التوالي ودون انقطاع، وهي المسألة التي تطرق لها زوخ لدى نزوله ضيفا على إحدى الحصص التلفزيونية الأسبوع الفارط. والجدير بالذكر فإن تحفظ والي العاصمة من الكوطة الأولية لعملية الترحيل التي تطرقنا إليها سالفا والتي ستشرف عليها الولاية الأسبوع المقبل تطرح ألف سؤال في ظل ترقب العائلات المعنية التي حزمت أمتعتها من جهة والتخوف من أية فوضى من جهة أخرى.