تطور السجال القائم داخل جامعة مستغانم حول قائمة المستفيدين من السكنات الوظيفية التي لم يكشف عنها بعد، إلى وقفة احتجاجية أمام مقر عمادة الجامعة نظمها صبيحة أمس عدد من الأساتذة المنضوين تحت لواء نقابة الكناس. وتؤكد هذه الوقفة الاحتجاجية استمرار الصراع داخل أطر الجامعة، ما أدى إلى تأخير الفصل في قائمة المستفيدين من 100 سكن وظيفي منذ عهد الرئيس السابق للجامعة صلاح صديقي الأمين العام الحالي للوزارة الوصية ، خصوصا بعد اكتشاف تصريحات شرفية غير دقيقة ل53 أستاذا تم إقصاؤهم على أساسها بعد التأكد من ملكيتهم لعقارات خاصة أو حصولهم على دعم الدولة، خلال اجتماع خاص بالجنة المكلفة بدراسة الملفات بداية ماي الماضي، والتي تمكنت من دراسة 70 ملفا إضافيا لأساتذة تقدموا بملفاتهم بعد انتهاء المهلة القانونية أو الذين قدموا طعونا، وهو ما تم استدراكه في القائمة المؤقتة، بينما كشف نائب رئيس جامعة مستغانم تنظيم اجتماع يضم الأساتذة ورئيس الجامعة وأعضاء اللجنة المشرفة في 23 جوان الحالي للفصل النهائي في القضية، كما تجمع صبيحة أمس أيضا العشرات من سكان حي تيجديت بمستغانم أمام مقر الدائرة للمطالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، وقد رفع المحتجون شعارات تندد بالحڤرة، ومنهم من أكد بأنه قد قدم ملفا خاصا للحصول على سكن سنة 1998 دون جدوى، وقد تفرق المحتجون قبل منتصف النهار بعد تأكدهم من أن رئيس دائرة مستغانم في عطلة.