تم، أول، أمس، اليوم الخميس بدائرة زهانة ولاية معسكر إحياء الذكرى ال 58 لاستشهاد البطل أحمد زبانة الذي يعد أول شهيد أعدم بالمقصلة من طرف المستعمر الفرنسي إبان الثورة التحريرية المجيدة. وبمناسبة إحياء هذه الذكرى تمت إعادة دفن رفات الشهيد زدام ميلود بمقبرة الشهداء لمدينة زهانة بحضور السلطات الولائية والأسرة الثورية. كما تم وضع حجر الأساس لمشروعي إنجاز دار للشباب بقرية ”زغلول” التابعة لذات البلدية ومكتبة حضرية بمركز البلدية، إلى جانب تدشين المحطة الحضرية للنقل البري لزهانة قبل أن تعطى إشارة انطلاق حملة للتبرع بالدم نظمتها مديرية الصحة والسكان. وببلدية القعدة تم تنظيم زيارة للمعلم التذكاري المخلد لمعركة ”غار بوجليدة” بعد إعادة ترميمه، وهو الموقع الذي شهد معركة كبيرة خاضها المجاهدون ضد قوات المستعمر في 8 نوفمبر 1954، حيث أصيب واعتقل فيها الشهيد أحمد زبانة لينفذ فيه حكم الإعدام يوم 19 جوان 1956 وعمره 30 سنة. وأقيمت بالمناسبة كذلك معارض تاريخية متنوعة ضمت صورا لشهداء الثورة التحريرية. كما نظمت خلال الأسبوع الماضي نشاطات ومسابقات رياضية وثقافية توجت بتكريم الفائزين فيها اليوم.