أحيت بلدية زهانة بولاية معسكر أول أمس الذكرى ال52 لاستشهاد البطل أحمد زبانة الذي نفذ الاستعمار الفرنسي في حقه حكم الإعدام يوم 19 جوان سنة 1956 بسجن بربروس في الجزائر العاصمة، ليكون أول شهيد بالمقصلة• وبهذه المناسبة تم رفع العلم الوطني وقرأت فاتحة الكتاب الكريم، كما وضعت باقة ورد على أضرحة شهداء الثورة التحريرية بالمقبرة التي يوجد بها ضريح الشهيد أحمد زبانة ورفيقه إبراهيم عبد القادر• كما نظم مجاهدو بلدية زهانة -مسقط رأس الشهيد - معرضا للصور حول نضال أحمد زبانة الذي كان يتخذ من غار بوجليدة ببلدية القعدة مقرا للقيادة ولتكوين ثوار الحركة الوطنية إلى أن ألقي عليه القبض في هذا الغار بعد الهجوم الناجح الذي قاده يوم 4 نوفمبر 1954 على مركز الجيش الفرنسي بغابة جنين المسكين"لاماردوسابقا"• وبالمناسبة تم ببلدية القعدة تخليد أسماء عدد من شهداء الثورة التحريرية حيث سمي حي سكني باسم الشهيد "زغداني بقدور صادق"، كما سميت قاعة المطالعة بهذه البلدية باسم الشهيد "صحراوي الصادق" وحي 82 مسكنا باسم الشهيد "قويعد بلقاضي مولاي"• كما تمت معاينة وتدشين عدد من المشاريع التنموية بالمنطقة منها تدشين بئرين ارتوازيين تم حفرهما مؤخرا لتعزيز تزويد سكان بلدية زهانة بالمياه الصالحة للشرب الى جانب تدشين جسر يربط بلدية عين الشرفة بدوار "السوايحية"• ومن جهتها شهدت اكمالية ابن عبد القادر أحمد من جهتها وبهذه المناسبة حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف النشاطات الرياضية والثقافية التي انطلقت مع بداية هذا الأسبوع في إطار تخليد نفس الذكرى الخاصة بشهيد المقصلة البطل أحمد زبانة•