كشف أمس مجلس الثانويات في الجزائر أن نتائج التصحيحات الأولى والثانية في ما يخص امتحانات البكالوريا للسنة الجارية، أظهرت نسبة نجاح 45.16 بالمائة. متوقعا أن تكون هي النسبة الحقيقية. وأوضح مجلس الثانويات في بيان له أن الصدارة جاءت لشعبة اللغة الأجنبية، التقني والرياضيات فيما تمركزت شعبة العلوم التجريبية والفلسفة في المرتبة الأخيرة، حيث سجل معدل 21، 22 و24 بالمائة للطلاب الذين تحصلوا على معدل متوسط في اللغة الفرنسية والإنجليزية والفلسفة على التوالي، ونسبة نجاح 64 بالمائة في امتحانات اللغة الألمانية والإسبانية والاقتصاد التسيير. ونسبة 85 بالمائة في كل من مادتي العلوم الإسلامية والأمازيغية، وأشار الاتحاد إلى أن ظاهرة الغش والتهديد للمعلمين المشرفين لا تزال تهيمن على سير الامتحانات وهذا بسبب الإهمال مديري مراكز حسب ذات المصدر. من جهة أخرى دعت نقابة ”الكلا” كل عمال القطاع للتجنيد من أجل التجميد الكلي للتسيير الذي تعرفه الخدمات الاجتماعية وتنظيم انتخابات مسبقة حول صيغة نظام التسيير، بالإضافة إلى فتح مشاورات مع مجموع نقابات القطاع الرافضة لطريقة التسيير الحالية للتوصل معا للوسائل والطرق المناسبة لاستعادة أموال العمال وتمكينهم منها، حيث استنكر اختلاس أموال الخدمات الاجتماعية مشيرا أن الضبابية التي تسير بها أموال الخدمات الجامعية جعلت هذه الأخيرة تعيش صراعات مصالح بين الأعضاء المنتخبين ضمن اللجنة المسيرة والأمر بالصرف وأجهزة الرقابة.