عاشت مناطق ولاية تيزي وزو ليلة أول أمس ليلة بيضاء احتفالا بتعادل المنتخب الوطني الجزائري مع نظيره الروسي بهدف مقابل هدف مكن محاربو الصحراء من الصعود إلى الدور الثاني من كأس العالم بالبرازيل حيث رسم أشبال وحيد حاليلوزيش ورفقاء سليماني الذي أهدى للجزائر انتصارا ثمينا سحق من خلاله الدب الروسي مشاهد نادرة إذ عمت الفرحة والبهجة كل المدن والقرى وحتى المداشر النائية المعزولة وتعالت الزغاريد والأهازيج والأغاني الممجدة لإنجازات الفريق الوطني في مشهد يشبه بكثير الأجواء الاحتفالية التي عقبت استقلال الجزائر مباشرة. وما ميز الاحتفال أيضا بانتصار الخضر على روسيا هو مشاركة اللاجئين السوريون إلى بلديات وقرى تيزي وزو وهم يعبرون عن فرحهم بمرور الجزائر إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل حيث وقف هؤولاء بينهم نساء جنبا إلى جنب مع أنصار الخضر وهم يرفعون العلم الوطني الجزائري كما رددوا معاك يالخضرا وهم يرفعون العلم بحماس ويهتفون باسم الجزائر والمنتخب الوطني وكان غالبية السوريين قد فضلوا الاحتفال ماشيين على الأقدام وهم يقحمون أنفسهم في صفوف أنصار الخضر حتى الطلبة الأفارقة الذين ما يزالون في إقاماتهم الجامعية بتيزي وزو احتفلو على طريقتهم الخاصة بعدما حولو إقاماتهم إلى قاعات حفلات احتضنت أعراس كبيرة تواصلت لغاية فجر أمس والذين استعانو هم أيضا بالألعاب النارية التي زينت سماء تيزي وزو