سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تسلل الإرهابيين والأسلحة والمتفجرات من ليبيا يهدد أمن الجزائر ودول الجوار فيما اتهم مسؤول أممي ليبي حكومة بلاده بتمويل الجماعات الإرهابية، قائد أفريكوم:
أكد أمس الجنرال ديفيد رودريغيز، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا ”أفريكوم”، إن الفوضى في ليبيا تؤثر على أمن دول الجوار والمنطقة برمتها، وقال إن حدود ليبيا المخترقة سهلت من تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات إلى أنحاء المنطقة. وأوضح الجنرال ديفيد رودريغيز، في رده على سؤال ”الشرق الأوسط” حول كيفية تأثير عدم الاستقرار، والوضع الأمني المتدهور في ليبيا، على جهود ”أفريكوم” لمحاربة الإرهاب في المنطقة، إن جزءا من مهمة القيادة الأمريكية هو ردع وهزيمة التهديدات التي تشمل عددا من الدول، وتابع أن ”أفريكوم” تساهم في الجهود الأمريكية والجهود الدولية، لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، و”يحدث ذلك من خلال تعزيز قدرات شركائها وتمكينهم”، وواصل بأنه بالنسبة لليبيا، صار لعدم الاستقرار فيها تأثيرات على الأمن الإقليمي، موضحا أنه سمحت حدود ليبيا، التي يسهل اختراقها، بتسلل المقاتلين والأسلحة والذخيرة والموارد، والإيديولوجيات، وقال إنه يحتاج التصدي للتحديات الأمنية المترتبة عن عدم الاستقرار في ليبيا، إلى جهد إقليمي ودولي منسق. وفي سياق ذي صلة، أشار مندوب ليبيا الدائم لدى الأممالمتحدة، إبراهيم الدباشي، إلى أن الجماعات المسلحة هي التي تسيطر الآن على ليبيا، معربا عن أسفه لأن الدولة والحكومة تمولان تلك الجماعات. وقال الدباشي في لقاء مع قناة ”العربية” إنه يأمل أن يكون البرلمان الجديد قادرا على توفير الحماية لنفسه، بعيداً عن تلك الجماعات.