فجَّرت تقارير صحفية مفاجأة من العيار الثقيل حول شبهة تلاعب في النتائج من قبل بعض المنتخبات وعلى رأسها الكاميرون، بعد أن قدَّم المنتخب الإفريقي أداءً متخاذلاً من ناحية، وخلافات وصراعات داخلية، سبقها الرغبة في عدم السفر إلى مونديال البرازيل من ناحية أخرى. تحدثت التقارير عن تلاعب بعض اللاعبين في منتخب الكاميرون بالنتائج، فبعد أن صرَّح مسؤول الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا” رالف موتشكه بأن الاتحاد الدولي حقق في نتيجة كرواتياوالكاميرون، وذلك في مباراة شهدت خلافات بين لاعبي الكاميرون أنفسهم وتعاركهم بالأيدي، كما غاب عنها صامويل إيتو الذي يُتَّهم بادعاء الإصابة، وفازت كرواتيا في نهايتها 4-0. موتشكه سبق له العمل ضمن صفوف الشرطة الدولية ”إنتربول”، وحسب صحيفة ”ذي غارديان” الإنجليزية فإنه أكد خشية الفيفا من الفِرق التي خرجت من البطولة مثل الكاميرون من التلاعب بالمباريات، لكن موتشكه أضاف قائلاً: ”لا أدلة على أي تلاعب حتى الآن”. أحد العاملين في الفيفا وهو السنغافوري راج بيرومال، الذي يتم وصفه في وسائل الإعلام ب”عراب التلاعب بالنتائج” قال لصحيفة دير شبيغل الألمانية: ”هناك سبعة لاعبين مع الكاميرون يتعاملون مع النتائج بفساد”. وكان حال منتخب الكاميرون غريبًا جدًّا خلال كأس العالم، وهو ما ساعد على تبني وسائل الإعلام افتراضية التلاعب، خصوصًا أن الخلاف في منتخب الكاميرون كان على الأموال، وهو ما يغذي الاعتقاد بأنهم تقاضوا رشاوى نظير الخسارة.