فند رئيس الفيدرالية الوطنية لعمال البنوك والتأمينات، زبيري محمد، أن يكون للإضراب الذي شنه عمال الصندوق الوطني للسكن منذ يوم الثلاثاء تأثيرا على تقدم إنجاز البرامج السكانية، وذلك بالرغم من بلوغ نسبة الاستجابة للحركة الاحتجاجية 65 في المائة على المستوى الوطني، كاشفا عن لقاء لهم اليوم سيجمعهم مع وزارة السكن للنظر في المشاكل العالقة التي يعرفها عمال الصندوق الوطني للسكن، والتي كانت سبب دخولهم في حركة احتجاجية خلال اليومين الماضيين، مبديا ثقته الكبيرة في تجاوب الوصاية مع مطالب العمال الشرعية و المتعلقة بكرامة العامل بهذا الصندوق. وأشار المتحدث أمس، خلال ندوة صحفية مخصصة للحديث عن أسباب الإضراب بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن إضرابهم شرعي وجاء بعد عقد جمعيات عامة ب48 ولاية وبعد الانتخاب الذي أفرز نتيجة 94 بالمائة من المؤيدين للدخول فيه، كاشفا أن نسبة المشاركة في الإضراب قد بلغت 65.80 بالمائة رغم المضايقات والتهديدات، فضلا عن أن الهياكل المعنية بالإضراب قدرت ب46 هيكل من مجموع 74، أما عدد الولايات المشاركة في الإضراب خلال اليوم الأول فهي 35 ولاية لتنظم إليها خلال اليوم الثاني كل من ولاية سكيكدة وبومرداس، منوها بتدخل الاتحادية الوطنية للبنوك والتأمينات لتهدئة النفوس، خاصة وأن 1400 عامل تابع للصندوق الوطني للسكن عبر الوطن كانوا عازمين على الدخول في إضراب مفتوح.