ستستلم الأشغال الجارية تحسبا لتظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015” في بداية شهر مارس 2015 على أقصى تقدير، حسب والي الولاية حسين واضح، الذي أكدّ أنّ أشغال إعادة تأهيل وإنجاز منشآت ثقافية في إطار هذا الحدث الهام ”تجري في الوقت الحالي بوتيرة تسمح لنا بالتأكيد بأننا سنكون في الموعد وذلك وفقا لتوقعاتنا”. أشار واضح، في أعقاب زيارته التفقدية لمختلف ورشات برنامج قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، إلى بعض العوائق، متطرقا إلى ”تعقد” العمل الذي تم القيام به عن بعض ”المفاجآت” من خلال وجود على وجه الخصوص شبكات تحت أرضية غير متوقعة التي صادفت ورشات المقر السابق للولاية ومحلات مونوبري سابقا ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة. في السياق أكد واضح أن الورشات بشكل عام تسير على نحو جيد وستستلم قبل إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للحدث المزمع بداية من أبريل 2015. ودعا ذات المسؤول، الذي كان برفقة المديرة العامة للمنشآت العمومية بوزارة السكن والعمران والمدينة وردية يوسف خوجة، مؤسسات الإنجاز المكلفة بعملية إعادة تأهيل المنشآت الثقافية، إلى ”ضرورة المحافظة على أصالة المباني المستهدفة”. وخلال زيارته التفقدية الأسبوعية للورشات المندرجة في هذا الإطار توجه الوالي إلى ورشات إنجاز كل من قاعة العروض من نوع زينيت وجناح المعارض ومتحف الفن والتاريخ والمكتبة الحضرية بباب القنطرة. كما عاين ورشات أخرى، من بينها ترميم مبنى ”المدرسة” و قصر الثقافة مالك حداد والمقر السابق للولاية.