تخصيص 21 مطعما للفقراء خلال شهر رمضان بقسنطينة باشرت العديد من المطاعم الخيرية الموزعة عبر بلديات ولاية قسنطينة ال12 عملها الخيري التضامني والمتمثل في تحضير وجبات إفطار للصائمين منذ حلول الشهر الفضيل، حيث وصل عدد المطاعم المرخص بها من طرف مديرية النشاط الاجتماعي إلى 21 مطعما خيريا، ناهيك عن المطاعم الخيرية الأخرى التي يشرف عليها عدد من المحسنين من خلال مطاعم تابعة للخواص تتلقى المعونة من أجل تحضير وجبات إفطار للصائمين من الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، إضافة إلى أجانب لاجئين من إفريقيا كمالي والنيجر، وكذا الأشقاء السوريين الذين أضحوا يغزون شوارع المدينة ويعيشون على صدقات المحسنين. جدير بالذكر أن هذه المطاعم الخيرية تخضع للرقابة والمتابعة من طرف الجهات الوصية، لاسيما فيما يتعلق بالنظافة وكذا النظافة الصحية علاوة عن مراقبة سلامة وجودة أنواع الأكلات المقدمة حفاظا على صحة الصائمين وعابري السبيل من رواد هذه المطاعم الخيرية التي تعكف على تقديم 4000 وجبة إفطار إلى غاية ليلة عيد الفطر. انقطاع التيار الكهربائي بزيغود يوسف يثير استياء السكان أبدى سكان بلدية زيغود يوسف بقسنطينة استيائهم الشديد جراء تكرر سيناريو انقطاع التيار الكهربائي الذي عكر عليهم صفو سهراتهم الرمضانية، حيث تشهد البلدية منذ أيام انقطاعا للكهرباء يدوم لساعات من الزمن، الأمر الذي يجعلهم يمضون سهراتهم الرمضانية على ضوء الشموع. ويعود سيناريو الانقطاعات الكهربائية من جديد ليصنع سهرات حالكة الظلمة لسكان زيغود يوسف الذين أمضوا عدة ساعات أول أمس تحت ضوء الشموع، وهي الوضعية التي شهدتها البلدية الأسبوع الماضي أين انقطع التيار الكهربائي، ما جعل السكان يعربون عن تذمرهم طول مدة الانقطاع التي تعدت الساعتين من الزمن على الرغم من تصريحات القائمين على سونالغاز بعدم تفاوت مدة الانقطاع الدوري عن البلديات النصف ساعة تخفيفا للضغط عن الشبكة، غير أن الواقع يقول عكس ذلك، ففي وقت لا تتجاوز مدة القطع المبرمج للتيار الكهربائي عن باقي بلديات الولاية ال10 دقائق فإن سكان بلدية زيغود يوسف يغرقون في ظلام دامس طيلة السهرة، متسائلين عن حجة سونالغاز في ذلك. سكان زيغود يوسف شددوا على ضرورة تدخل سونالغاز لتسوية هذه الأزمة التي حرمتهم من الاستمتاع بسهراتهم الرمضانية وأداء صلاة التراويح وسط ظروف مريحة، مطالبين إياها بالتدخل لوقف هذه الانقطاعات غير المبررة خاصة ونحن في شهر الصيام. استعجالات مستشفى زيغود يوسف تستقبل أكثرمن 27 حالة خلال أسبوع واحد استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى أحمد عروة ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة منذ حلول شهر رمضان الكريم أكثر من 27 حالة لأشخاص تأثّروا سلبا بالحرارة المرتفعة وكذا الصيام، بحيث ارتفع عدد المتردّدين عليها خلال الأيام القليلة الماضية نهارا وليلا. ويشهد قسم الاستعجالات بمستشفى زيغود يوسف حسب ما كشفت عنه مصادر طبية إقبالا كبيرا هذه الأيام بعد الإفطار على وجه الخصوص بسبب آلام المعدة أو الأمعاء نتيجة الإفطار غير الصحي باعتماد البعض السرعة في تناول الطعام وعدم تجنب الأكلات الثّقيلة، ناهيك عن لجوء الكثيرين ل” فك الصيام” بالماء البارد مباشرة، وهو ما يعتبر تهديدا مباشرا للكبد وصحة الصائم و قد يؤدّي للموت المباشر حسب إفادات الأطباء، و قد اشتكى بعض الأطباء في حديثهم ل” الفجر” من غياب الثّقافة الاستهلاكية لدى الكثيرين ممن لا يهمهم سوى إشباع بطونهم دون مراعاة صحتهم، بينما يقع كبير اللوم على مرضى الأمعاء والمعدة الذين ينسون أمراضهم ويتناولون ما يمكن أن يؤذيهم ومبررهم في ذلك الجوع وخصوصية شهر رمضان. وعلى ذكر المرض فإن نسبة مهمة من المقبلين على مستشفيات قسنطينة هذه الأيام تعود لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، الذين يصرون على الصيام رغم مخاطره بحيث يجازف كثيرون ويتجشمون عناء الصوم، رغم ما فيه من مخاطر بالنسبة لهم تدفع بأغلبهم نحو المستشفيات في حالات حرجة من إغماء أو غير ذلك، وفيما ينصح الأطباء المصابين بأمراض مزمنة بعدم الصوم حفاظا على صحتهم إلا أن البعض يصرون على أداء الفريضة أو تجربة الأمر على أن يفطروا في حال الإحساس بآي خطر، لكنهم في النهاية يجدون أنفسهم بمصالح الاستعجالات وعلى أسرة المرضى بعد أن باغتتهم الإغماءات وحالات هبوط السكر أو الضغط أو ارتفاعه خاصة بسبب المتوقفين عن تعاطي أدويتهم أو غير ذلك. حريق مهول يتسبب في تلف 16 هكتار من القمح الصلب ببني حميدان تسببت النيران خلال اليومين الفارطين في إتلاف حوالي 16 هكتار من القمح الصلب بمشتة السطارة ببلدية بني حميدان بقسنطينة، وهي المساحة المزروعة التي تعود ملكيتها للمسميين شبشوب يوسف، البالغ من العمر 45 سنة، و شبشوب محمد، البالغ من العمر 51 سنة، حيث سارع أعوان الحماية المدنية لبلدية زيغود يوسف لإخماد الحريق و حصر الخسائر التي كادت أن تمتد رقعتها لتمس الأراضي الفلاحية المجاورة، هذا وقد باشرت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببني حميدان تحقيقها في الحادثة التي لم يتعرف على أسبابها بعد. فلاحون يغلقون طريق تعاونية الحبوب في بلدية ابن باديس بالجرارات أقدم أول امس فلاحون ببلدية ابن باديس (الهرية ) شرق ولاية قسنطينة بغلق الطريق المحاذي لتعاونية الحبوب والبقول الجافة مستعملين الجرارات والشاحنات، ما نعين أي كان من ولوج المقر. وحسب ما أكده فلاحون، فإن حركتهم الاحتجاجية هذه جاءت نتيجة ما تشهده التعاونية من سوء تنظيم ونقص الإمكانيات، موضحين أن حوالي 120 جرارا وشاحنة محملة بالحبوب استعملت لسد الطريق المؤدي إلى بلدية عين عبيد المجاورة لساعات احتجاجا على عدم استجابة مسيري التعاونية لمطالب الفلاحين التي تتجدد كل موسم فلاحي، خاصة مع كثرة إنتاج الحبوب وضعف إمكانات فرع التعاونية بالهرية وهو ما يجعل الفلاحون يعانون باستمرار، وينتظرون لساعات وسط حرارة شديدة وفي عز رمضان.