تحدث الحارس لوناس قاواوي للفجر وكشف عن فخره بأداء محاربي الصحراء في مونديال السامبا والدور الكبير الذي قدموه خاصة صمودهم أمام الماكينات الألمانية صاحبة اللقب العالمي كما امتدح الحارس السابق لشبيبة القبائل لاعب فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي واصفا إياه بمفخرة المنتخب كما تطرق قاواوي إلى رحيل حليلوزيتش مؤكدا أنها خسارة للمنتخب كونه السبب في وصول الخصر إلى ما هم عليه متفائلا في نفس الوقت بنجاح المدرب الجديد غوركوف مع الخضر سيما وأنه سيجد محاربين في انتظاره كما تيقن الحارس الدولي السابق بقدرة العناصر الوطنية بتحقيق التاج الإفريقي بعد الأداء الكبير في المونديال مشددا في نفس الوقت أخد الحذر من منتخبات مجموعتنا الراغبة في الإطاحة بنا مادام الخضر مرشحين. إلى جانب هذا تكلم قاواوي عن عدة أمور أخرى كأسباب فوز ألمانيا باللقب العالمي ورأيه حول أداء الحكم جمال حيمودي ومستقبله مع شباب قسنطينة نتطرق إليها في الحوار الآتي. "نحن المرشحين للفوز بكأس إفريقا والكل سيرغب في الإطاحة بنا" "فوز ألمانيا باللقب مستحق لكن عليهم أن يدركوا أنه جاء بفضل الخضر" هل أنت راض عن مستوى الخضر في المونديال؟ الخضر خرجوا مرفوعي الرأس من هذا الاستحقاق العالمي وشرفوا العرب والجزائر بالنسبة لي المنتخب الوطني أظهر مستوى أكثر من رائع ومردود لاعبيه أثبتوا علو كعبهم وحققوا ما لم يستطع تحقيقه الكثير من قبل. المرور إلى الدور الثاني كان بمثابة الإنجاز للعناصر الوطنية كما أن الوقوف ندا للند أمام المنتخب الألماني صاحب التاج العالمي ليس بالهين لكن محاربي الصحراء أثبتوا للجميع قدرتهم على مواجهة المنتخبات الكبيرة وأنا شخصيا فخور بهم. عرف المونديال تألق عدة لاعبين من جانب الخضر ..من لفت انتباهك؟ صحيح أن كل العناصر الوطنية كان لها الدور في وصول المنتخب الوطني إلى ما هو عليه الآن لكن هناك لاعبين حقيقة تمكنوا من لفت انتباه الجميع وذلك بمتابعة الأندية العالمية لهم. بالنسبة لي من شد الأنظار هو لاعب فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي الذي نال مفخرة الجميع والدليل على ذلك اختياره كأحسن لاعب إفريقي في مونديال السامبا. فيغولي لعب بكل رجولة وحرارة وكانت تمريراته دقيقة يستحق أن يكون أحسن لاعب في صفوف الخضر دون استثناء بقية اللاعبين الذين شاركوا في هذا الاستحقاق العالمي. وماذا عن رحيل حليلوزيتش..هل ذهابه سيؤثر على العناصر الوطنية؟ حليلوزيتش قام بدور كبير في المنتخب ورحيله خسارة كونه أعطى ما لديه لإعادة الهيبة للخضر وهو ما فعله بوصولنا إلى الدور الثمن نهائي لأول مرة في التاريخ. لكن على الجميع احترام خياراته الشخصية ولا يمكن أن نلومه كونه أدى ما عليه فقط أمل أن يبقى أداء العناصر الوطنية كما كان في عهد البوسني وأن يقوم المدرب الجديد بوضع لمسته رغم أن كل الأمور توحي بنجاحه مادام أنه سيجد محاربين في انتظاره. عودة إلى كلامك. هل تقصد أن غوركوف سينجح مع الخصر؟ لا يوجد ما يجعله يفشل كونه يحب التحدي والدليل قبوله الإشراف على الخضر وهو لم يدرب أي فريق وطني من قبل لكن مسيرته التدريبية مع لوريون الفرنسي تتكلم عنه. غوركوف قد يواجه بعض الصعوبات التي تكمن في ترك على عاتقه منتخبا أدى مونديالا كبيرا وهو مطالب بالمزيد أي كأس إفريقيا التي تنتظرنا. وإذا تم تحقيقها فأظن أنه نجح في توليه هذا المنصب. هل بمقدور المنتخب الوطني الفوز بكأس إفريقيا المزمع إقامتها بالمغرب؟ بكل تأكيد فبعد ما قدمته العناصر الوطنية في مونديال السامبا الكل يرشحنا لنيل التاج الإفريقي ضف إلى ذلك التصنيف الذي وضعه الفيفا مؤخرا والذي أرجع الخضر كأحسن منتخب على الصعيد الإفريقي. كل هذه المؤشرات تدفعنا إلى تحقيق اللقب. لكن ما يجب تأكيده هو تجاوز التصفيات المؤهلة أولا ثم الحديث عن الفوز بكأس إفريقيا خاصة أننا سنواجه منتخبات تعلم أننا أقوى وترغب بالإطاحة بنا. ما رأيك في أداء الحكم جمال حيمودي لمباريات المونديال وكيف تعلق على اعتزاله؟ أظن أن جمال حيمودي كان في مستوى التطلعات وقاد أربعة مباريات في مونديال البرازيل. شرف له وللعرب وأعتقد أن اعتزاله التحكيم في هذه الآونة جاء في وقته بعد تحقيقه حلم إدارة مباريات مونديالية رغم تمنيه لإدارة النهائي. لكنه يبقى حكما كبيرا شرف راية التحكيم الجزائري ونال الإشادة حتى من الفيفا وسجله يتحدث عنه. كيف تقيم فوز ألمانيا بكأس العالم؟ المانشافت تستحق التتويج باللقب العالمي بعد المردود الرائع في المونديال وتخطيها لكبار القارة على غرار فرنساوالبرازيل عدا لقاء الجزائر الذي كادوا أن يخرجوا منه. صحيح أن ألمانيا فازت باللقب لكن عليهم أن يدركوا أن الفوز بكأس العالم جاء بفضل الخضر الذين أدوا إلى مراجعة الألمان لحساباتهم وحققوا اللقب العالمي. لذا كل الفخر للمنتخب الوطني الذي عرف كيف يثبت وجوده بالمونديال. وماذا عن مستقبلك الكروي..هل ستجدد في الشباب أم ستغير الأجواء؟ في الحقيقة لم يتصل بي أحد لحد الآن أو يعلمني بمستقبلي. لكني متيقن من عدم بقائي في شباب قسنطينة كون المدرب الجديد لمح بتغيير كل اللاعبين وهي مؤشرات بعدم الاحتفاظ بي والدليل على ذلك انتقال ياسين بزاز إلى مولودية وهران وهو الذي كان مرشحا للبقاء مع السنافر لخبرته. لذا آمل أن لا أخرج من الباب الضيق وكل شيء بالمكتوب.