ورد بموقع ”فوت أفريكان” المهتم بشؤون اللاعبين الأفارقة في الدوريات الأوروبية، أن المفاوضات بين عبدون ونادي أبويل نيقوسيا قد انطلقت، وقد تفضي إلى اتفاق بين الطرفين لكونها تسير في الطريق الصحيح، خاصة وأنه يقف وراءها المهاجم السابق للخضر رفيق جبور الذي طلب من إدارة ناديه الجديد التعاقد مع أخيه الروحي الذي لعب معه بألوان أولمبياكوس اليوناني ونوتنغهام فورست الإنجليزي الذي غادراه في الصائفة الحالية. وقد تمكن جبور من إقناع مسؤولي النادي القبرصي،بدليل شروعهم في التفاوض مع عبدون، علما وأن جبور كان قد انضم مطلع الشهر الجاري فقط لنادي أبويل نيقوسيا في صفقة انتقال حر. ويسير عبدون على خطاه لينضم لأعرق الأندية القبرصية الذي تأسس عام 1926 وتوج الموسم الماضي بلقبي البطولة والكأس في قبرص، فضلا على أنه متألق حتى الآن في الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا، حيث تخطى حاجز اتش.جي.كي الهنسلكي (فنلندا) وسيلاقي أوليورج الدانمركي يومي 20 و26 أوت الجاري للوصول لدور المجموعات لأغلى مسابقات القارة العجوز. وعاند الحظ جمال عبدون في مشواره الكروي، فبعد تألقه المبكر في كأس أوروبا للأمم لأقل من 19 عاما في دورة 2005 حيث كان أحد المساهمين في تتويج الديكة وكان حاملا للرقم السحري 10، إلا أن الرياح لم تجر كما كان يشتهي بعد انضمامه للخضر، حيث لم يظهر سوى في 11 مباراة فقط ولفترات متقطعة، قبل أن يصرف حاليلوزيتش النظر عنه بعد أن استدعاه لأحد التربصات، فادعى أنه مصاب ثم لعب مع ناديه عاديا دون أن يظهر عليه أي شيء. وسبق لعبدون الذي تكون في نادي أجاكسيو الفرنسي حمل ألوان مانشستر سيتي كإعارة لمدة 6 أشهر من جانفي إلى جوان 2007 ثم سيدان الفرنسي موسم 2007/2008 وبعدها لعب لموسمين مع كناري نانت، ثم انتقل لليونان حيث حمل ألوان كافالا، ثم أولمبياكوس. ورغم أنه تألق خلال المواسم الثلاثة التي لعبها في بطولة بلاد الفلاسفة، حيث كان أفضل ممرر دون منازع، إلا أن أولمبياكوس استغنى عنه ليخوض تجربة مع نوتنغهام فورست الإنجليزي، وها هو اليوم على عتبة أبويل نيقوسيا القبرصي بإيعاز من زميله جبور.