وصل الوفد الجزائري المشارك في النسخة الثانية للألعاب الأولمبية 2014 للشباب، صباح أمس إلى مدينة نانجينغ الصينية المستضيفة لهذا الحدث من 16 إلى 28 أوت الجاري، بعد سفرية متعبة دامت حوالي 30 ساعة. فبعد رحلة عادية الجزائر - الدوحة - شانغهاي، ثم وصولا على متن حافلة إلى نانجينغ، حط الوفد الجزائري، الذي يرأسه صاحب برونزية أولمبياد سيدني 2000 في الوثب العالي عبد الرحمن حماد، الرحال بالمدينة الصينية في حدود الثانية صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة مساء بتوقيت الجزائر). ويضم الوفد الجزائري 58 عضوا من بينهم 34 رياضيا (17 منهم إناث) يشاركون في 13 رياضة. وبدا التعب والإرهاق على أغلبية أعضاء الوفد الجزائري، سيما وأن وصولهم إلى القرية الأولمبية تطلب التنقل من مدينة شانغهاي برا عبر حافلة خاصة، دام أكثر من خمس ساعات قادمين من مدينة شانغهاي. وترفض اللجنة الأولمبية ممارسة الضغط على الرياضيين ومطالبتهم بتحقيق النتائج لصغر سنهم، حيث تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة. ذكر أن المشاركة الجزائرية في أولمبياد الشباب 2010 بسنغافورة اقتصرت على 21 رياضيا، ليرتفع العدد إلى 34 في هذه الطبعة، وهو ما وصفته اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية ب”التحسن الملحوظ والمشجع”. أما بالنسبة للعودة، فسيحط الوفد الجزائري الرحال بأرض الوطن يوم السبت 30 أوت على نفس مسار الرحلة (نانجينغ - شنغهاي - الدوحة - الجزائر).