تحت شعار ”كل قلوب الجزائريين مع غزة” شهد الملعب البلدي علي عبدة بڤالمة انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى الحالية في طبعته التاسعة والتي جاءت هذا العام مخالفا لكل التوقعات نظرا لضعف الإقبال من طرف الجمهور القالمي الذي تعود على الحضور لمثل هذه المهرجانات، أين غنى حسان دادي وأحمد القالمي والشاب محفوظ أمام مدرجات شبه فارغة. بداية الحفل كانت مع ابن مدينة قالمة احمد القالمي الذي أمتع الجمهور القليل الذي حضر حفل الافتتاح من خلال إعادته للعديد من الأغاني الشبابية ذات الطابع السطايفي كأغنية ”لهوى ودرارة” و”لالة نوارة” والتي رقص على أنغامها الجمهور الحاضر مطولا' ليتم الانتقال بعد ذلك إلى فنان الراي الشاب ”محفوظ” والذي ألهب حماس الجمهور الذي حضر فعاليات السهرة الأولى من المهرجان من الشباب المتعطش للموسيقى والأجواء الاحتفالية الصاخبة، الشاب محفوظ أكد أنه يحتفظ بذكريات قوية جدا عن الجمهور القالمي، الذي وصفه بالسخي جدا ويتفاعل بحماس كبير مع أغانيه بالرقص والغناء والتصفيق والهتاف، وهو ما عاشه مرة أخرى في مدرجات الملعب هذه السنة رغم قلة الحضور، عندما تفنن في تقديم أجمل أغانيه سواء الجديدة أو القديمة، كأغنية ”بلادي هي الجزائر”، دون أن ينسى أن يعرج على أغانيه المشجعة للفريق الوطني كأغنية ”آلجيري هي بلادي” هذه الأغاني هزت مدرجات الملعب حيث تفاعل الجمهور معها بالرقص والغناء وترديدها بصوت واحد، ليأتي دور الفنان حسان دادي، الذي تألق بإعادته لأجمل أغانيه ذات الطابع الشاوي التراثي كأغنية ”أنا أصلي شاوي”، ”مريامة” وأغنية ”نودي” ليسدل بعد ذلك الستار على السهرة الأولى من مهرجان قالمة.