بات المدرب البلجيكي، هيغو بروس، مدرب الشبيبة على أبواب الرحيل من تدريب الفريق القبائلي، وذلك بسبب حادثة مقتل المهاجم الكاميروني ألبير إيبوسي، حيث يرى التقني البلجيكي أن الظروف غير مواتية من أجل مواصلة عمله على رأس العارضة الفنية للشبيبة. وكان بروس من أشد المتأثرين بوفاة إيبوسي، حيث أكد عن صدمته العميقة بعد هذه الفاجعة الأليمة، مقدّما تعازيه الخالصة والصادقة لأسرة اللاعب الكاميروني ألبيرت إيبوسي. المدرب البلجيكي أبدى تخوفه بعدما تعرض لاعبه للقتل على أيادي الغدر التي أودت بحياته، حيث لم يتردد في الإفصاح لمقربيه داخل بيت ”الكناري” أنه يعتزم الرحيل عن الفريق في أقرب الاجال. فيما نقلت ذات المصادر على لسان بعض اللاعبين من بينهم الحارس عز الدين دوخة ومتوسط الميدان مراد دلهوم، إعلانهم اعتزال الكرة أو تغيير الأجواء. في مشهد يعكس قوّة الصدمة وشدّة التأثر النفسي والحزن الكبير بعد الوفاة التراجيدية للاعب إيبوسي، بصرف النظر عن تنفيذ الأقوال من عدمها لاحقا.