سيتحدد اليوم مستقبل الحراك النقابي في قطاع التربية الوطنية، بعد لقاء مسؤولي النقابات بالمسؤولة الأولى عن القطاع، نورية بن غبريط، في لقاء الفرصة الأخيرة للموسم الدراسي 2014-2015 من أجل التأكيد على تكفلها بمطالب الأساتذة والموظفين أو الإخلال بالتزاماتها اتجاههم. وقال منسق النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سناباست”، مزيان مريان، أمس في تصريح ل”الفجر”، إن لقاء اليوم نحن في انتظار الجواب ولكن لا يمكننا معرفة إن كانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، قد وجدت الحلول لانشغالات الأساتذة المتمثلة في منحة الجنوب والتعويضات، قضية أساتذة التعليم التقني، تصنيف أساتذة التعليم الثانوي، طب العمل، والمناصب المكيفة وأخذت بالمقترحات التي قدمناها لها في اللقاءات السابقة من أجل ترجمتها في الواقع وفي الميدان، مؤكدا أنه في حال عدم التزام الوزيرة بما ذكرته في اللقاء الأخير شهر جويلية المنصرم، فإنها مطالبة بتحمل مسؤولياتها إزاء ما يحدث وعليها أن تضع في الحسبان أن كل شيء وراد، وفي حال أرادت الوزارة أن يكون الدخول المدرسي هادئا ومستقرا عليها الإسراع في التكفل بمطالب مستخدميها. من جهته أوضح المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل الموسع لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”كناباست”، مسعود بوديبة، أن النقابة تنتظر إجابات صريحة وملموسة وإيجابية، اليوم، للمطالب المقدمة إليها وفي مقدمتها: القانون الخاص، طب العمل، السكن والخدمات الاجتماعية، وهي مطالب شرعية باعتراف مسؤولي القطاع، ولكن قبل أقل من 24 ساعة عن اللقاء مع وزارة التربية الوطنية لا توجد لدينا معطيات بشأن التكفل بالمطالب من عدمها، وهذا يبقى مجهولا إلى حين إعلان وكشف المسؤولة الأولى عن القطاع اليوم بما قامت به واتخذته من إجراءات وتدابير إزاء المطالب المهنية والاجتماعية العالقة، وفي كل الأحوال سيتحدد موقف ”كناباست” عقب هذا اللقاء في اجتماع المجلس الوطني الذي سيعقد خلال شهر سبتمبر المقبل كأقصى تقدير، مؤكدا أن التجربة أثبتت أنه من الضروري التكفل بالالتزامات والمطالب المطروحة.