سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كناباست" و"سناباست" تطلبان الاستعجال في التكفل بمطالب الأساتذة قبل نهاية الموسم الدراسي حذّرتا وزارة التربية من تكرار سيناريو العام المنصرم وأكدتا أن مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار
حذرت نقابتا ”كناباست موسع” و”سناباست” من تكرار سيناريو العام المنصرم بعدما أخلت الوصاية بالتزاماتها، مؤكدة أن مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار خصوصا وأن امتحانات نهاية السنة الدراسية على الأبواب، مطالبة في ذات السياق وزارة التربية الوطنية بضرورة الاستعجال في التكفل بالمطالب المهنية والاجتماعية العالقة والتي تضمنتها المحاضر الموقعة بين الطرفين في اللقاءات السابقة. قال منسق النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان، في تصريح ل”الفجر”، إن السنة الدراسية تشرف على الانتهاء والامتحانات الرسمية على الأبواب ومنها امتحان البكالوريا التجريبي الشهر المقبل، وبالتالي فعلى وزارة التربية الوطنية إن كانت حريصة على السير الحسن لهذه المرحلة بالذات يتوجب عليها تجسيد الالتزامات التي أخذتها على عاتقها وترجمة ما تضمنته المحاضر الموقعة بينها وبين النقابة بحلول نهائية ليست ظرفية، مضيفا أن ”عمل اللجنة المنصبة في إطار الاتفاق الثنائي المشترك مع الوظيف العمومي لا نعلم إلى أين وصلت وماذا فعلت إزاء المطالب المودعة لديها”. وأعلن المتحدث النقابة أن اجتماع المجلس الوطني للنقابة سيكون أواخر شهر أفريل الجاري يومي 29 و30 هو الذي سيحدد طبيعة القرار الذي سنواجه به الوزارة وكل شيء ممكن، كما سيناقش أيضا الجانب التنظيمي، كما سيكون التحضير للجامعة الصيفية الدولية للمرة الثالثة على التوالي في صلب النقاش. أما المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع ”كناباست” فيرى أن وزارة التربية الوطنية مطالبة بعقد اللقاءات الثنائية التي عزمت على عقدها في وقت سابق مع النقابة، وحسب عضو المجلس الوطني المكلف بالإعلام في ”كناباست موسع” مسعود بوديبة، في تصريح ل”الفجر”، فإنه الآن لا توجد أي مبررات أو حجج لاستمرار التماطل ”لأن الوصاية أخذت التزامات على عاتقها وتمت الموافقة عليها في محاضر اجتماعات وقعت بين الطرفين شهر مارس المنصرم، ونحن ننتظر أن تتجسد هذه الالتزامات في الميدان وحتى اليوم لا جديد بشأنها”. وأكد المتحدث أن ”وزارة التربية الوطنية أمامها فرصة لتسوية الالتزامات المطروحة ونحن ننتظر هذا خلال الأيام المقبلة”، ونذكرها مرة أخرى أنه يجب تفادي سيناريو السنة المنصرمة بالقفز على المحاضر وعدم التزام بالوعود والهروب نحو الأمام، وإن كانت تفكر في استقرار القطاع وجعل مصلحة التلميذ في المقدمة عليها التكفل بانشغالات خصوصا فئة الآيلين للزوال مع الوظيف العمومي وهي الشريحة التي مورس إجحاف كبير في حقها، وقضيتهم لا تحتمل التأجيل بقدر ما تستعجل تسويتها.