كشف أول أمس، وزير شؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أنه سيتم قبل انعقاد اللجنة العليا برئاسة رئيسي وزراء مصر والجزائر المنتظر عقده قبل نهاية العام، لبحث الخطوات القادمة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، عقد اجتماع لكبار المسؤولين بالبلدين خلال شهر سبتمبر الجاري ويليه اجتماع لجنة المتابعة المصرية الجزائرية بالقاهرة برئاسة وزيري خارجية البلدين في شهر أكتوبر المنصرم. قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة إن مباحثاته مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تمت كالعادة في إطار الحوار المستمر بين مصر والجزائر، حيث تم التطرق إلى كافة المواضيع والتحديات التي يواجهها أمننا القومي سواء في المشرق العربي أو بالمناطق التي ظهر فيها الإرهاب بشكل كبير. كما تباحث الوزيرين، الخطوات القادمة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، حيث تخص عقد اجتماع لكبار المسؤولين بالبلدين خلال شهر سبتمبر الجاري ثم اجتماع لجنة المتابعة المصرية الجزائرية بالقاهرة برئاسة وزيري خارجية البلدين في شهر أكتوبر المقبل، تحضيرا لانعقاد اللجنة العليا برئاسة رئيسي وزراء البلدين قبل نهاية العام. وأفاد وزير الخارجية بأن التنسيق بين البلدين مستمر، لا سيما فيما يخص الأزمة الليبية، في ظل ترؤس مصر اللجنة السياسية وترؤس الجزائر اللجنة الأمنية والعسكرية في ضوء تدهور الأوضاع بليبيا. وتحدث لعمامرة، حول الموقف من المساعي التي تقوم بها الولاياتالمتحدة حاليا لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، حيث قال إن اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد غدا (اليوم)، سيكون فرصة للاستماع والتباحث مع الأشقاء العرب في هذا الخصوص، مضيفا أن ”الجزائر لديها مشاورات أيضا مع الإخوة بالعراق والسعودية ودول منطقة الخليج ونرغب في الاستماع لآرائهم”، وسيكون هذا جزءا أساسيا من تحليلنا، وإننا متفقون حول الأهداف الاستراتيجية التي تحفظ الأمن القومي العربي الذي يعد أمننا جميعا.