حراسة أمنية مشددة ببلديتي الكاليتوس وبئرتوتة لاستقبال المرحلين الجدد تستأنف ولاية الجزائر عملية الترحيل استكمالا للبرنامج الخاص بالمخطط الثاني ليلة الجمعة المقبل، وذلك بترحيل قرابة 4000 عائلة مبرمجة للشهر الجاري، انطلاقا من أخطر النقاط السوداء بالعاصمة، بعد أن تم ضبط تقارير اللجنة الأمنية و الانتهاء من تحديد القائمة النهائية إلى سكنات لائقة في كل من حي 2200 مسكن بسيدي امحمد ببئرتوتة، وكذا حي الرماضنية بالكاليتوس، والذي قام مؤخرا والي العاصمة بتفقدهما للتحقق من جاهزيتّها للسكن. كشفت مصادر ولائية ل”الفجر” أن السلطات الولائية ستنطلق في عملية الترحيل ليلة الجمعة المقبل، بعد أن تم توزيع إعذارات على حوالي 150 عائلة من حي ديصولي ببلدية بوروبة كجزء أولي، ليتم بعد ذلك استكمالها على العائلات القاطنة بسكنات آيلة للانهيار وقاطني الشاليهات وبعض الأحياء القصديرية التي تشغل عقارات مخصصة لإنجاز برامج تنموية، استنادا للإستراتيجية التي تبنتها ولاية الجزائر المتمثلة في تحرير الأراضي المخصصة لتجسيد مشاريع سكنية وأخرى خاصة بمرافق عمومية. وشدد المسؤول الأول عن عاصمة البلاد خلال الاجتماع الأخير الذي جمع الهيئة المشرفة على عملية الترحيل هذه من ”الأميار” والولاة المنتدبين والجهاز الأمني، على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنجاح عملية الترحيل المقبلة عن طريق تسخير إمكانيات بشرية ومادية معتبرة منها 6 آلاف عون و4 آلاف شاحنة، فضلا عن آلاف أعوان الأمن لتأمين العملية كونها ستمس أكبر النقاط السوداء وأخطرها حفاظا على سير العملية بظروف حسنة تماشيا والعمليات السابقة قبيل شهر الصيام. وحسب ما تسرب من معلومات فإن اليوم الأول من عملية الترحيل سيشمل حوالي 150 عائلة من حي ديصولي ببلدية بوروبة، التي سترحل إلى حي سيدي أمحمد ببئرتوتة، وستشمل عائلات تقطن سكنات آيلة للانهيار وقاطني الشاليهات، وبعض الأحياء القصديرية التي تشغل عقارات مخصصة لإنجاز برامج تنموية، وكذا الانطلاق في إنجاز صيغ سكنية أخرى متعلقة بالسكن الترقوي المدعم والسكن الاجتماعي التساهمي، استنادا للإستراتيجية التي تبنتها ولاية الجزائر بهدف تحرير الأراضي.وحفاظا على الأمن والهدوء الذي تعيشه أغلب الإحياء التي تترقب دورها في عملية الإسكان ونيل شقة ”الكرامة” استعجل زوخ قرار استئناف الترحيل خوفا من انفجار الوضع..