تل وأصيب العشرات في معارك بين قوات ”الجيش الوطني الليبي” وكتائب تابعة ل”فجر ليبيا”، في منطقة ورشفانة قرب العاصمة طرابلس، وأعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، ورشفانة منطقة منكوبة، واتهمت المجموعات المسلحة بارتكاب مجازر في حق المدنيين من اختطاف وقتل. كما قامت طائرات بقصف موقعين تابعين لقوات فجر ليبيا وسط مدينة غريان جنوب العاصمة طرابلس، ما أدى إلى تدمير أحد مخازن الذخيرة وانفجار ما فيه من صواريخ، كما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح، وأعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قصفها لمواقع في المنطقة، هذا وتشهد منطقة بوشيبة غربي غريان اشتباكات متقطعة بين قوات من غريان تابعة لعملية فجر ليبيا وكتائب من مدينة الزنتان، التي تحاول دعم القوات المتحصنة داخل منطقة ورشْفانة. ومن جهتها، أدانت حكومة عمر الحاسي، المنبثقة عن المؤتمر الوطني الليبي العام في ليبيا، ما سمته ”الاعتداء الآثم”، المتمثل في قصف طائرات مجهولة لمواقعَ تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي، بمدينة غريان جنوب العاصمة طرابلس، في حين عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه من استمرار العنف في ليبيا. واعتبر الحاسي أن ما حدث يمثل ”انتهاكا صارخا” لهيبة الدولة الليبية ولكافة المواثيق الدولية، ويعد ”تدخلا” في الشؤون الداخلية الليبية، محذرا من أن استمرار القصف على المدن الليبية بطائرات مدعومة من قبل قوى خارجية -على حد وصفه- ينذر بإشعال حرب أهلية.