حمّل تكتل ”الجزائر الخضراء” رئيس المجلس الشعبي الوطني المسؤولية السياسية والقانونية برفض تنفيذ ما اتفق عليه في جلسة التشاور بمشاركة تكتل الجزائر الخضراء، وبحضور رؤساء الكتل البرلمانية، حول تجديد الهياكل. وأكد قادة تكتل الجزائر الخضراء في بيان لهم تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أن السلطة التشريعية فشلت في أداء دورها الرقابي والتشريعي المنصوص عليه في الدستور، مما جعل البرلمان غير قادر على مواكبة الأحداث الجارية في البلاد، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وتحول إلى هيئة فاقدة لكل المبادرات التي تفرض سلطة تمثيل الإرادة الشعبية الحقيقية أمام باقي مؤسسات الجمهورية. وأعاب أعضاء التكتل تحول السلطة التشريعية من فضاء للنقاش السياسي لصنع الأفكار وطرح المشاريع وإثرائها بالبدائل التي تبني البلاد وتخرجها من من المأزق الذي تسببت فيه السلطة، إلى برلمان شكلي يتمثل في افتتاح الدورات الرسمية وتسجيل وتزكية كل ما يقدمه الجهاز التنفيذي، وأضافوا ”إن إرادة السلطة وللأسف الشديد، تتأكد لنا مرة أخرى، أنها فوق الدستور والقانون والأخلاق السياسية، وذلك برفضها غير المبرر لمشاركة نواب تكتل الجزائرالخضراء في هياكل البرلمان وحرمانها من حق دستوري لا يسقط بفعل الزمن والأحداث”.