نجا لاعب فريق الجيش الملكي المغربي عبد الرحيم شاكير، من الموت بأعجوبة بعدما تعرض للرشق بالحجارة من قبل جماهير نادي الرجاء البيضاوي المغربي، خلال مباراة الفريقين التي جرت في إطار المرحلة الثالثة من الدوري المغربي للمحترفين. وكادت جماهير الرجاء أن تكرر ما حدث الشهر الماضي للاعب الكاميروني ألبير إيبوسي لاعب شبيبة القبائل، الذي لقي حتفه بعد أن أصيب بمقذوف مما أدى إلى نزيف حاد أدى إلى وفاته. ألقت جماهير الرجاء الحجارة على اللاعبين، حين كان قائد فريق الجيش الملكي شاكير يستعد لتنفيذ ضربة حرة مباشرة، ونجا اللاعب من أحد الأحجار التي ألقيت عليه، ما دفع حكم المباراة إلى إيقافها خمس دقائق، قبل أن يتدخل مراقب المباراة ويتحفظ على الحجارة التي ألقيت من مدرجات ملعب المركب الرياضي محمد الخامس الذي احتضن المباراة المثيرة وانتهت لمصلحة الرجاء بهدفين لهدف واحد. ولم تكن أحداث الشغب مقتصرة على الجماهير بل ساد التوتر بين الطوسي مدرب الجيش وعضو إدارة الرجاء رضوان الطنطاوي، وقد وقعت ملاسنات بين الطرفين. وتوقعت وسائل إعلام مغربية، أن يتخذ مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم عقوبات قاسية بحق جماهير الرجاء البيضاوي، وينتظر أن يخوض الرجاء مبارياته من دون جمهور في عقوبة متوقعة.