طمأن محمد يحياني، مدير الصيد البحري والموارد المائية بولاية تيبازة، المواطنين والعائلات، بأن استهلاك سمك ”الميرو”، وهو في حالة شلل بعد أن قذفته الأمواج عبر الشواطئ والمناطق الصخرية لساحل الجهة الغربية من الولاية، لا يشكل خطرا على صحة الإنسان، مشيرا إلى وجود عينتين اثنتين من سمك الميرو الذي أحدث هلعا كبيرا من قبل بعض الصيادين، بمخبر مركز البحث لبواسماعيل بغرض الكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت بهذا النوع من السمك الذي ينتمي لعائلة الأصفر، إلى الشلل وفي متناول المواطنين الذين تسوقوا سمكتين آخرتين للاستهلاك، والمتراوح وزنهما من 7 إلى حوالي 20 كيلوغراما، عبر الساحل البحري الرابط سيدي غيلاس بالداموس غربي الولاية. وقال مدير القطاع في حديثه ل”الفجر” عن سمكة الساعة التي لا تزال تصنع الحدث بولاية تيبازة، أن خلية أزمة ولائية للمتابعة والمراقبة تعمل ميدانيا منذ العام الفارط تاريخ اكتشاف ”سمك الأرنب”، وذلك لتشخيص داء سمك ”الميرو” والأسباب الرئيسية التي أدت به إلى الشلل من عمق البحر إلى خارجه، حيث تتشكل من مختصين في مجال الصيد البحري والموارد المائية وبياطرة ينشطون في قطاع الفلاحة. مشيرا إلى أن المياه القذرة، الفضلات الصناعية والمؤثرات الكيماوية، ليست هي السبب في شلل سمك الميرو، بقدر ما أن فيروس ما وراء الحادثة ومخبر مركز البحث ببواسماعيل هو المؤهل للكشف عن الداء إن كان فيروسا أو أسباب أخرى.