أثنى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بطرابلس، على دور الجزائر في محاولاتها الرامية إلى إنهاء الأزمة الليبية حيث أبرز أهمية المبادرة الجزائرية في تسوية الأزمة الليبية من خلال الحوار الليبي الشامل. واعتبر بان كي مون أنه لا بديل للحوار الذي يجب أن يشمل كل الأطراف الليبية دون استثناء مشيرا إلى أن الطريق سيكون ”طويلا وصعبا”. وصرح بان كي مون، في تدخل له أمام المسؤولين الليبيين والمبعوثين الخاصين لإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا ومالطا، ”إنني على يقين بأنكم ستجدون نفس الدعم في مبادرات البلدان المجاورة لكم لا سيما الاقتراح الجزائري”. واعتبر بان كي مون الذي حل ظهيرة أول أمس بطرابلس أنه لا بديل للحوار الذي يجب أن يشمل كل الأطراف الليبية دون استثناء مشيرا إلى أن الطريق سيكون ”طويلا وصعبا”. وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل ليبيا ورئيس بعثة دعم الأممالمتحدة في ليبيا برنادينو ليون قد قال بالجزائر إن لهذه الأخيرة نظرة ومعرفة ومبادرة تعد ”الأفضل من أجل حل الأزمة في ليبيا”. وعقب لقاء مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، أكد رئيس بعثة دعم الأممالمتحدة في ليبيا عن ”قناعته” بأن الجزائر لها دور ”هام للغاية” في تسوية الأزمة الليبية ”المعقدة” إلى درجة أنها تقتضي مساهمة ”كل الفاعلين الكبار على الصعيد الدولي”.