أعرب سكان العامرية عن غضبهم الشديد من الغياب التام للسلطات المحلية بعين المكان، ما عدا رجال الحماية المدنية الذين تنقلوا منذ الزّخات الأولى للمطر للميدان وقاموا بإجلاء من تضررت منازلهم بسبب المياه. وموازاة مع ذلك تساءل مختلف المواطنون عن مصيرهم ووضعية منطقتهم في فصل الشتاء وما هي الحلول التي سيتخذها المسؤولون عن البلدية للتصدي لمثل هذه الكوارث التي عرفتها البيوت القصديرية بعاصمة الولاية عين تموشنت. جاء هذا على خلفية الأمطار الخريفية المتساقطة على ولاية عين تموشنت على عدد من العائلات ببلدية العامرية بسبب الفيضانات التي حاصرت بيوتهم، ناهيك عن غلق الطرقات التي تربط البلدية بحاسي الغلة وولاية وهران. كما علمنا أيضا أن الأمطار تسببت في توقف القطار الرابط بين عين تموشنت ووهران عقب امتلاء الوادي الذي يمر فوقه القطار بالمياه، ما جعل المنطقة في عزلة تامة. في سياق آخر شهدت بلدية شعبة اللحم انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي منذ يوم الجمعة أدخلت السكان في ظلام دامس.