الجيش العراقي يوسع سيطرته بعدة مناطق على حساب تراجع داعش نجحت قوات الجيش العراقي في الوصول إلى مركز قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين إثر معارك خاضتها مساء أول أمس السبت مع مسلحي تنظيم الدولة. وقالت وزارة الدفاع العراقية إن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على مبنيي القائم قامية ومركز الشرطة، بينما تواصل القوات تقدمها باتجاه الأحياء الشمالية من القضاء لاستكمال العمليات العسكرية الرامية لاستعادة السيطرة الكاملة على قضاء بيجي، وجاء ذلك بعد يوم من مقتل 85 من أفراد عشيرة البونمر في العراق على يد عناصر من تنظيم الدولة، في حملة قتل بدأت الأسبوع الماضي ردا على المقاومة لتقدم التنظيم على الأرضي. وقال مسؤولون عراقيون، إن عدد قتلى عشيرة البونمر على يد داعش، ارتفع إلى أكثر من 380، وكان الشيخ نعيم الكعود، أحد شيوخ عشيرة البونمر، قال إن تنظيم الدولة قتل أفرادا من العشيرة ردا على مقاومتهم تقدم التنظيم على الأرض. الجيش الليبي يعد لعملية واسعة لمحاصرة الجماعات المسلحة ببنغازي أكد الجيش الليبي أول أمس، أنه يعد لعملية واسعة ترمي إلى اقتحام المناطق التي لجأ إليها مسلحو الجماعات المسلحة في بنغازي، وذلك بعد أن باتت مواقع المسلحين بين فكي كماشة للجيش. وأكد المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة، العقيد أحمد المسماري، أن الجيش أحكم السيطرة على المحاور الشرقية والجنوبية لبنغازي، بالإضافة إلى المناطق الواقعة في وسط شرق المدينة، وأوضح المسماري قائلا أن “مدينة بنغازي أصبحت بين فكي كماشة للجيش وليس أمام الإسلاميين المطلوبين سوى تسليم أنفسهم أو الموت إن حاولوا توجيه بنادقهم نحو الجيش”، بيد أن المسماري كشف أن “المدخل الغربي للمدينة والمحور الجنوبي الغربي في مناطق القوارشة وقاريونس وقنفودة تتواجد فيه جيوب” للمسلحين الذي ينتمون إلى الجماعات المتشددة. وحسب المتحدث باسم رئاسة الأركان، فإن اللواء 204 دبابات والكتيبة 21 التابعة للقوات الخاصة والصاعقة تخوض المعارك على هذين المحورين، حيث من المتوقع أن تدحر قريبا الجمعات المسلحة، ويشهد حي الصابري ومناطق أخرى في وسط بنغازي منذ صباح الخميس، مواجهات عنيفة وحرب شوارع طاحنة، أسفرت عن مقتل 36 شخصا، حسب ما أعلنت مصادر طبية وعسكرية السبت، وبالتزامن مع معارك الكر والفر على الأرض، شنت مقاتلات سلاح الجو في الجيش عدة غارات جوية على مناطق الصابري والليثي والقوارشة غرب بنغازي، حيث تتمركز قوات “فجر ليبيا”. واصلت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عملياتها الانتقامية ضد رموز وقيادات مجلس ثوار بنغازي، وتبنى آمر قوات حفتر في المنطقة الشرقية العقيد فرج البرعصي عمليات الهدم والحرق والمداهمة التي استهدفت عددا من بيوت المدنيين في بنغازي بعضها لرموز ثورة 17 فيفري. المقاتلون الأكراد يشنون هجوما على مواقع مسلحي داعش بكوباني بدأ مقاتلو البشمركة، الكردية العراقية، هجوما على معاقل تنظيم الدولة في مدينة كوباني السورية مستخدمين صواريخ غراد، في وقت يحشد فيه التنظيم قواته من مدينة منبج، التي تبعد 60 كيلومترا غربي كوباني، استعدادا لاقتحامها. وكانت قوات البشمركة دخلت كوباني قادمة من تركيا، وبحوزتها سلاح ثقيل، بالتزامن مع الغارات المكثفة التي شنتها طائرات التحالف الدولي على مواقع مسلحي تنظيم الدولة داخل كوباني، حيث تركزت الغارات على مناطق المربع الأمني ومحيط حي الجمارك وسوق الهال في المدينة. وكانت دفعة من قوات “البشمركة” العراقية عبرت الحدود التركية السورية متوجهة إلى مدينة كوباني السورية، مساء الجمعة، للمساعدة في دحر مقاتلي تنظيم الدولة الذين يحاصرون المدينة ذات الأغلبية الكردية، وانطلق مقاتلو البشمركة وهم يهللون ويلوحون بعلامات النصر في أكثر من 12 شاحنة وعربة جيب برفقة عربات مدرعة من منطقة على بعد حوالي 8 كيلومترات من الحدود صوب كوباني. ويبلغ عدد أفراد القوة حوالي 150 فردا فقط لكنها تحمل معها أسلحة وذخائر، في أول مرة تسمح فيها تركيا لقوات من خارج سوريا بتعزيز أكراد سوريا الذين يدافعون عن كوباني منذ أكثر من 40 يوما. انطلاق الحملة الانتخابية التونسية لانتخاب أول رئيس بعد الثورة انطلقت أول أمس السبت في تونس الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 23 نوفمبر الجاري عقب يوم من تأكيد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أن الأحزاب المشاركة في الحوار اتفقت بالإجماع على أن الرئيس المقبل هو المخول بتكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل حكومة. ومن المنتظر أن يتنافس في هذه الانتخابات 27 مرشحا، أبرزهم زعماء أحزاب سياسية مثل رئيس حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي الذي فاز حزبه بأغلبية الأصوات في انتخابات البرلمان، والرئيس الحالي منصف المرزوقي، كما ينتظر أن يشارك في انتخابات الرئاسة وزراء سابقون في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ومن المقرر أن تُجرى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر الجاري، تليها جولة ثانية أواخر ديسمبر المقبل في حال عدم فوز أحد المرشحين بأكثر من 50 بالمائة من الأصوات، وذلك في أول انتخابات رئاسية بنظام الاقتراع المباشر تشهدها البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مطلع 2011، حيث انتخب الرئيس الحالي المنصف المرزوقي عبر أعضاء المجلس التأسيسي في ديسمبر 2011. وتجتمع الأحزاب التي لم يحالفها الحظ في الانتخابات التشريعية لتوحيد جهودها في الانتخابات الرئاسية، كما تعقد حركة النهضة لتحديد المرشح الذي ستدعمه في الانتخابات القادمة.