اعتبرت مجلة فرانس فوتبول، أن جائزة أحسن لاعب إفريقي لسنة 2014 سيكون الصراع محصورا فيها بين نجم منتخب ساحل العاج ومانشستر سيتي، يايا توري صاحب اللقب السنة الماضية، ولاعبي المنتخب الوطني الجزائري بقيادة المتألق ياسين براهيمي نجم بورتو البرتغالي. وأوضحت المجلة الشهيرة أمس الأول، أن يايا توري الفائز باللقب ثلاثة مرات متتالية في آخر ثلاثة سنوات قد يكرر الإنجاز ويفوز بالجائزة للمرة الرابعة على التوالي في انجاز غير مسبوق، لكن اعتبرت أن فرص لاعبي الخضر تبقى كبيرة، بسبب التألق الكبير لكل من براهيمي، سليماني وفيغولي. واعتبرت فرانس فوتبول، أن أسهم لاعبي الخضر ارتفعت وباتوا مرشحين فوق العادة للجائزة الافريقية التي غابت عن الجزائريين لسنوات طويلة جاء بفضل التالق الكبير لمحاربي الصحراء خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، حيث كان الخضر أحسن منتخب افريقي، وأحرجوا بطل العالم منتخب ألمانيا، في حين لم يتمكن يايا توري من التألق خلال العرس العالمي، لكنه يبقى لاعب كبير بفضل ما يقدمه رفقة ناديه مانشسر سيتي بطل الدوري الانجليزي. وأشارت المجلة الفرنسية إلى التألق الكبير لياسين براهيمي في رابطة أبطال أوروبا لهذا الموسم، حيث سجل أربعة أهداف رفقة بورتو حتى الآن، وكان النجم الأول في فريقه وساهم في تأهله مبكرا إلى الدور الربع النهائي، ويراهن النادي البرتغالي كثيرا على براهيمي من أجل الذهاب بعيدا في البطولة الأوروبية. جدير بالذكر، أن جائزة أحسن لاعب إفريقي سلنة 2013 ستعرف تنافس قوي، خاصة في ظل قوة الأسماء التي تم ترشيحها من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ففضلا عن يايا توري ولاعبي الخضر الأربعة فهناك النجم المغربي مهدي بن عطية، والمهاجم المتألق جيرفينيهو لاعب ساحل العاج ونادي روما الايطالي.