هل يكسر براهيمي احتكار يايا توري.. ويمنح ثالث كرة ذهبية للجزائر?!

الخضر في أحسن رواق للفوز بجائزة أفضل منتخب افريقي
أعلنت الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم، أمس، عن قائمة اللاعبين الأفارقة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء للموسم الرياضي المنصرم، وحملت القائمة أربعة أسماء جزائرية في سابقة هي الأولى من نوعها للكرة الجزائرية منذ عدة سنوات ويتعلق الأمر بكل من إسلام سليماني مهاجم نادي سبورتينغ، رايس مبولحي حارس مرمى فيلادلفيا في الدوري الأمريكي، الى جانب الثنائي سفيان فيغولي مهاجم نادي فالنسيا الاسباني وياسين براهيمي المتألق مع ناديه بورتو البرتغالي.
وجاءت القائمة النهائية للمرشحين ب 24 لاعبا كاملا تقريبا من مختلف الدول الافريقية والذين تألق لاعبوها سواء في المنتخبات أو الأندية الأوروبية أو حتى في المسابقات الافريقية على مستوى الأندية، وينتظر أن ينحصر الصراع حول اللقب هذا الموسم في الحفل الختامي الذي سيكون يوم 8 جانفي في لاغوس النيجيرية بين الثنائي الايفواري يايا توري المحترف في نادي مانشستر سيتي الانجليزي والحائز على الجائزة في ثلاث مناسبات متتالية، والجزائري ياسين براهيمي الذي فجر كل إمكانياته في الفترة الأخيرة منذ التحاقه بالنادي البرتغالي بورتو مسجلا رابع هدف له في مسابقة رابطة أبطال أوروبا، بعد أن دك شباك بيلباو بالهدف الثاني لفريقه سهرة الأربعاء في الجولة الرابعة من دور المجموعات. كما أن براهيمي كان علامة فارقة مع الخضر في كأس العالم الماضية في البرازيل وساهم بشكل كبير في وصول الجزائر الى الدور الثاني قبل الخروج من بطل العالم المنتخب الألماني، وتبقى عملية الكواليس المحدد الرئيسي لمنح الجائزة الافريقية كما جرت عليه الأمور في كل سنة.
يذكر فقط أن الجزائر توجت في مناسبتين بلقب أحسن لاعب في إفريقيا عن طريق الثنائي الذهبي لخضر بلومي سنة 1981، ورابح ماجر في سنة 1987 بعد تألقه أيضا وللمصادفة مع ناديه بورتو البرتغالي بعد أن قاده للتويج بلقب رابطة أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
يذكر أيضا أن ايتو صامويل قد حاز على اللقب في أربع مناسبات متتالية ويطمح الفيل الايفواري يايا توري لمعادلة هذا الرقم مع تألقه الكبير في الفترة الأخيرة مع "السيتيزنس". وينتظر أن يفوز المنتخب الجزائري الواصل إلى الدور الثاني في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل على جائزة أفضل منتخب افريقي بعد نتائجه الكبيرة المحققة في الفترة الأخيرة.