فشل الكناري في خرجته إلى عاصمة الحماديين أين تجرع هزيمة قاسية أمام الموب حين خسر بثلاثية مقابل هدف واحد صدمت محبي الكناري الذين سيجدون صعوبة في هضم ما حدث في بجاية أين كان فريقهم غائبا جل أطوار اللقاء في نظرة تؤكد أن الفريق لا زال لم يخرج من أزمته النفسية ولعل سيكوليني بات في وضع حرج في ظل صعوبة إعادة الثقة إلى أشباله الذين باتوا يدفعون ثمن المشاكل التي تحوم في الفريق. فريق بدون روح والموب كانت أكثر فعالية من الشبيبة ولعل كل من شاهد مباراة الشبيبة والموب اندهش للحرارة الغائبة في صفوف الكنار التي كانت تلعب بدون روح ما جعل التساؤلات تحوم حول سبب تراجع الفريق مؤخرا خاصة أن الجميع راهن على عودة رفقاء ريال إلى سكة الانتصارات بعد كلاسيكو المولودية إلى أن الواقع المر جعل الفريق يصطدم بعزيمة بجاوية أيقظت الكناري من الحلم وأعادته إلى الواقع ما سيجعل زملاء الحارس الدولي عز الدين دوخة في مهمة تدراك أوضاعهم قبل فوات الأوان سيما وأن النادي تنتظره مواجهة من العيار الثقيل الأسبوع القادم أمام شباب بلوزداد. عدم المحافظة على التقدم وتلقي ثلاثة أهداف بنفس الطريقة شيء صعب تقبله ليس الروح الغائبة فقط ما كان لافتا للانتباه في مبارة الموب بل عدم حفاظ الفريق على التقدم في النتيجة وتلقي الفريق لثلاثية وبنفس الطريقة الأمر الذي لم يستوعبه أحد في ظل التركيز الغائب على جل الخطوط والأكيد أن عمل كبير في انتظار سيكوليني الذي بات في وضع حرج قبيل مبارة بلوزداد. مبارة بلوزداد تتطلب محاربين والخطأ بات ممنوعا يأمل الطاقم الفني للشبيبة أن ينسى لاعبوه خسارة الموب القاسية والتفكير في لقاء الجولة القادمة أمام شباب بلوزداد التي ستكون غاية في الأهمية وأي تعثر قد يعصف بالبيت القبائلي ويطيح برؤوس كما أن العامل النفسي بات أولوية طمعا في تجاوز أصحاب اللونين الأصفر والأخضر المشاكل التي يتخبط فيها النادي ولعل غياب الجمهور قد يزيل الضغظ نوعا ما على رفقاء عيبود.