دخلت تونس، بدءا من منتصف ليلة السبت بالتوقيت المحلي، ”صمتا انتخابيا”، قبل يوم عن بدء الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، الأحد المقبل، من بين 22 مرشحا للرئاسة بعد انسحاب 5 من السباق. ومن أبرز المتنافسين في هذه الانتخابات الرئاسية، الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي، وسليم الرياحي، وحمة الهمامي زعيم ”الجبهة الشعبية”، بالإضافة إلى رئيس الحكومة الأسبق الباجي قائد السبسي. وترجح نتائج استطلاعات الرأي المحلية، فوز قائد السبسي بالانتخابات الرئاسية المقررة، بعد أن حصد حزبه ”نداء تونس” 86 مقعدا في البرلمان المنتخب من أصل 217 مقعدا. وانسحب 5 مرشحين من السباق على رئاسة الدولة، من بينهم رئيس حزب ”حركة وفاء” عبد الرؤوف العيادي، ومدير البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي، ومرشح الحركة الدستورية عبد الرحيم الزواري، ورئيس حزب التحالف الديمقراطي محمد الحامدي، والمرشح المستقل نور الدين حشاد. وتجدر الإشارة إلى أن دستور تونس الجديد، الذي صادق عليه ”المجلس الوطني التأسيسي” مطلع 2014، يعطي صلاحيات واسعة للبرلمان ورئيس الحكومة، مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية.