عاد فريق شباب قسنطينة إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة النتائج السلبية المسجلة في الأربع جولات الأخيرة تباعا والتي أرغمت التقني الفرنكو-إيطالي غارزيتو على الرحيل ووضعت الرئيس بن طوبال في عين الإعصار. وتمكن فريق شباب قسنطينة من العودة بالزاد كاملا من ملعب بومرزاق بالشلف، وبأية نتيجة بثلاثة أهداف لصفر، وهو ما مكن النادي من العودة بقوة واحتلال الوصافة خلف مولودية بجاية وبفارق نقطتين فقط. تألق حاجي ومساعدية يوقع أول أهدافه مع الشباب وتألق في لقاء الشلف بشكل كبير صانع الألعاب الجديد حاجي الذي أفتتح النتيجة في الدقيقة ال18 بعد عمل رائع قام به رفقة علاق، وقد أبانت تشكيلة الشباب حسب ما أكده مساعد المدرب بونعاس أمس ل”الفجر” عن إمكانات كبيرة وروح تنافسية هائلة، وهو ما مكن الفريق من إنهاء المرحلة الأولى لصالحه قبل أن يبدع سامر والملغاشي فويفي في المرحلة الثانية التي شهدت تسجيل هدفين آخرين عن طريق فويفي في الدقيقة 62 والمهاجم مساعدية الذي راهن عليه بلحوت كأساسي لأول مرة ولعب 90 دقيقة حيث أمضى الهدف الثالث في الدقيقة 69 بعد أن وضع له المتألق حاجي الكرة على طبق، وهو أول هدف يوقعه لاعب شبيبة القبائل سابقا بألوان الخضورة. بن طوبال: ”بكيت في الشلف لأن هناك من أراد تدميرنا” كان رئيس فريق شباب قسنطينة أسعد الناس في وفد الشباب الذي تنقل إلى عاصمة الونشريس، حيث فضل بعد تسجيل فويفي الهدف الثاني مغادرة الملعب والدخول إلى غرفة الملابس وهو يبكي، وأكد أنه كان يعاني من ضغط شديد أفقده حتى النوم منذ رحيل غارزيتو مبرزا أن هناك من يسعى إلى تدمير الفريق، لكن هذا الفوز جاء في وقته ليسكت هؤلاء خاصة وأن الشباب سيستقبل في ملعبه الأسبوع المقبل ومولودية بجاية تلعب خارج ديارها، وهو ما قد يمكن الفريق من استعادة الريادة مجددا. عرامة: ”هذا الفوز جاء في وقته” من جهته أكد أمس، طارق عرامة المناجير العام لفريق شباب قسنطينة ل”الفجر” أن كل أسرة السنافر تعيش الأفراح، وأن هذا الفوز جاء في وقته لإسكات من أسماهم بالخلاطين، مبرزا أن الفريق باستطاعته تقديم الأحسن في الجولات القادمة. هذا وشهدت أمس مختلف الأماكن التي تعتبر من معاقل الشباب على غرار ساحة دار الثقافة وسان جان وغيرهما أفراحا لأنصار الفريق الذين يتغنون بالمدرب بلحوت الذي كان فال خير عليهم، وبدأ مشواره بثلاثية وفوز كبير، ولا حديث في مقاهي السنافر إلا عن هذا الفوز الهام.