السنافر يعودون إلى سكة الانتصارات بالسرعة الثالثة ملعب بومزراق، جمهور قليل، طقس غائم، أرضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: أمالو، عزرين و بوروبة الأهداف حاجي (18) و فوايفي (د62) و مساعدية (د69) شباب قسنطينة الإنذارات تجار الجمعية رماش الشباب جمعية الشلف صالحي، بولحية، زازو، لخذاري، زاوي، أوباجي(إجنافي)، دهام (صباحية)، ملياني( زاوش)، بوسعيد، تجار، حديوش المدرب: بن شوية شباب قسنطينة سيدريك - رماش - بن شريفة - جغبالة - بوبا – علاق(بولمدايس) - سامر - قيرابيس - حاجي(عنان)- فوافي(بلخضر) - مساعدية. المدرب: رشيد بلحوت تمكن السنافر من وضع حد لسلسلة النتائج السلبية المسجلة في الجولات الأربعة الأخيرة، عندما تمكنوا من العودة بالزاد كاملا من الشلف بثلاثية نظيفة. المرحلة الأولى عرفت دخولا قويا للسنافر، إذ لم تمر سوى 5 دقائق حتى سجلنا أول محاولة عن طريق حاجي، الذي كاد يفتتح مجال التهديف عن طريق مخالفة لم تمر بعيدا عن إطار مرمى الحارس صالحي. بعدها حاول المحليون نقل الخطر إلى منطقة الشباب، وكاد المهاجم الخطير دهام التسجيل لولا تألق الحارس سيديرك. بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية الدقيقة (د18)، أين تمكن من التهديف بعد تبادل كروي بين علاق و حاجي، الأخير يسدد كرة أرضية زاحفة في شباك صالحي، وحرر السنافر الذين تنقلوا إلى ملعب بومزراق، ووضع حدا لصيام الشباب عن تسجيل الأهداف عمره أكثر من 360 دقيقة، رد فعل المحليين لم يتأخر وجاء خمس دقائق بعد هدف حاجي بالضبط في (د23) تجار ينفذ مخالفة صوب القائم الثاني دهام برأسية جميلة و دفاع "السياسي" يبعد الكرة بصعوبة من على خط المرمى، ويبدو أن الزوار وجدوا ضالتهم بعد تسجيل هدف السبق و راحوا يتحكمون في زمام المباراة و في (د26) عمل ثنائي بين حاجي و مساعدية، الأخير يعرقل داخل منطقة العمليات و الحكم أمالو لم يحرك ساكنا، حيث تغاضى عن الإعلان عن ركلة جزاء تبدو شرعية، وواصل بعدها السنافر محاولتهم بغية تسجيل هدف ثاني و الاطمئنان على النتيجة و في (د35) الكرة تصل إلى رماش يتوغل على الجهة اليمنى يوزع على شكل تسديدة ناحية مساعدية الذي كان في وضعية وجها لوجه إلا أن الحارس صالحي كان يقظا و سبق المهاجم مساعدية، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع إعلان الحكم أمالو نهاية المرحلة الأولى كاد السنافر أن يضيفوا الهدف الثاني في(د45+1) بعد سوء تفاهم بين لخذاري و زاوي الكرة تصل إلى فوايفي، هذا الأخير يتوغل و يقذف لكن الحارس صالحي كان بالمرصاد و تصد لكرته. المرحلة الثانية كانت كسابقتها وعرفت دخولا قويا من جانب السنافر، الذين واصلوا ضغطهم على مرمى الشلفاوة ما أثمر هدفا ثانيا في (د62) بعد هجمة معاكسة قادها صانع الألعاب سامر يمرر ناحية فوايفي، الذي لم يجد صعوبة في مضاعفة النتيجة، و هو الهدف الذي أخرج المحليين من قوقعتهم قصد تقليص النتيجة و في (د64) سيدريك يتألق و يحرم دهام من التسجيل وسط حيرة الشلفاوة، و عكس كل التوقعات تمكن السنافر من تسجيل الهدف الثالث عن طريق مساعدية في (د67) بعد تمريرة المتألق حاجي، و هو الهدف الأول لمساعدية بألوان السنافر، و قضى به على أحلام الشلفاوة. م.خ أصداء من الشلف «بوبا» تحصل على الإنذار الرابع ويغيب أمام «لازمو» لن يكون المدافع المحوري لشباب قسنطينة الكاميروني بوبا حاضرا في مباراة الجولة القادمة أمام الضيف جمعية وهران، بعد حصوله أمس على الإنذار الرابع، وسيعمل المدرب على تعويضه بزميله بوهنة، الذي كان خارج القائمة الأساسية في مباراة الشلف، وهي المباراة الأولى التي سيغيب فيها بوبا عن الشباب هذا الموسم، كونه من القلائل اللذين شاركوا في جميع المواجهات. حاجي تحرر ويسجل ثاني أهدافه رفقة فويفي نجح متوسط الميدان حاجي في توقيع ثاني أهدافه، بعد تمكنه من افتتاح باب التسجيل في مباراة أمس، بعد أن سبق له وأن سجل في مباراة اتحاد الحراش لحساب الجولة الثالثة. ويبدو أن حاجي تحرر بشكل لافت بعد رحيل المدرب غارزيتو، حيث لم يكن يحظى بثقة المدرب السالف الذكر، وهو ما أثر سلبا على أدائه، قبل أن يتحرر ويصبح من أبرز العناصر، حيث لعب مواجهة كبيرة أمس، وكان وراء العديد من الفرص الخطيرة. للإشارة فإن الملغاشي بولين فويفي قد بصم هو الآخر على ثاني أهدافه أمس، بعد الهدف الأول له في مرمى مولودية وهران. مساعدية انتظر الجولة 11 لفتح عداده انتظر المهاجم مساعدية الجولة 11 حتى يفتتح عداده التهديفي، حيث كان أسعد الناس في مباراة أمس. فإلى جانب الانتصار العريض الذي حققه رفقة السنافر، نجح مساعدية في فك عقدة لازمته منذ انطلاق الموسم، من خلال وصوله لأول مرة لشباك المنافسين، ليتأكد بأن مساعدية تحرر هو الآخر بعد رحيل غارزيتو، الذي كان يشكك في إمكاناته كثيرا.