ستحتضن أربعة ملاعب فى مدن باتا وإبيبيين ومونغومو إضافة للعاصمة مالابو مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقررة من 17 جانفي إلى 8 فيفري 2015 فى غينيا الاستوائية. ويبلغ التعداد السكاني في غينيا الاستوائية 800 ألف نسمة، وتعد العاصمة مالابو ثاني أكبر المدن وأكثرها اكتظاظاً في غينيا الاستوائية. ونستعرض عليكم في هذا الموضوع الملاعب الأربعة التي ستحتضن كان 2015: الملعب الجديد لمالابو تم تجديده عام 2012 يقع ملعب مالابو الجديد في جزيرة بيوكو ويبلغ عدد سكانها 180 ألف نسمة، وتمتلك ثاني أكبر الملاعب في البلاد بسعة تصل إلى 15 ألف متفرج. ويعتبر الملعب الجديد لمالابو، الذي تم بناؤه في 2007 وتجديده في 2012، من أفضل الملاعب في غينيا الاستوائية وهو ملعب متعدّد الاستعمالات لكنه خاص بكرة القدم في المقام الأول ويتوفر على مدرجين مُغطيين. ملعب نكوانتوما ”باتا” بسعة 37 ألف متفرج كحال الملعب الجديد في مالابو، تم بناء ملعب نكوانتوما في مدينة باتا في عام 2007، وتم تجديده في 2012 لترتفع قدرته الاستيعابية من 22 ألفا إلى 37 ألف متفرج، حيث كان الملعب الذي احتضن افتتاح كأس أمم إفريقيا 2012. إنه أكبر الملاعب في غينيا الاستوائية ويتوفر على تجهيزات جيدة مقارنةً مع البقية، كما أن بجواره مركبا رياضيا وفندقا أربع نجوم. وتعتبر مدينة باتا أكبر المدن من حيث التعداد السكاني في غينيا الاستوائية (250 ألف نسمة)، وأكبرها أيضاً من حيث المساحة والقوة الاقتصادية، حيث الاعتماد كلياً على المنتوجات البترولية. ملعب إبيبيين لا يستوفي شروط الفيفا لم يمر على الانتهاء من هذا الملعب سوى أشهر معدودة، حيث استكملت أشغال البناء في الصيف الماضي وتم اختياره للاحتفال بالذكرى ال46 لاستقلال غينيا الاستوائية. لكن رغم حداثته والأموال التي صُرفت عليه، إلا أن ملعب إيبيبيين لا يتسع سوى ل5 آلاف متفرج، كما أنه لا يستوفي شروط الفيفا لاحتضان المباريات الدولية. وستعمل الحكومة في غينيا الاستوائية على تجهيز مدينة إيبيبيين للحدث القاري، حيث تعتزم بناء مستشفى جديد وتعبيد طريق رئيسية كبرى مؤدية إلى الملعب وإلى المناطق المهمة والفنادق.. وهي مدينة تقع على الحدود مع الغابون والكاميرون. ملعب مونغومو أشبه بملاعب الهواة في البلدان المتقدمة يتسع ملعب مونغومو ل4 آلاف متفرج، وهو أيضاً لا يستوفِي شروط الاتحاد الدولي (الفيفا) لاحتضان المباريات الدولية. أما سبب اختيار هذه المدينة الصغيرة لاحتضان كان 2015، كونها مسقط رأس السيد تيودور أوبيانغ نجيما، رئيس الدولة منذ عام 1979، بل إنها أيضاً مسقط رأس معظم وزراء غينيا الاستوائية ومسؤوليها الكبار.