شكلت العلاقات الثنائية بين الجزائروفرنسا، لاسيما آفاق الشراكة المؤسساتية، موضوع المحادثات التي جرت بين رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، محمد الصغير باباس، وسفير فرنسابالجزائر، برنار إيميي. وحسب ما جاء في بيان للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، سمح هذا اللقاء للطرفين بالتطرق إلى آفاق الشراكة المؤسساتية، كما ينص عليه الاتفاق الذي وقع بين المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لفرنسا بمناسبة زيارة رئيس هذا الأخير، جون بول دي لانوي، للجزائر في جوان 2013. كما تطرق الطرفان إلى المحاور التي ينبغي تطويرها لتوفير فضاء للتبادل بالتركيز على المجتمعين المدنيين للبلدين. واتفق المسؤولان على ضرورة إدراج محاور التعاون هذه في إطار امتداد الأعمال التي يقوم بها مجلسي البلدين بالاعتماد، لاسيما، على الدورة التي نظماها على التوالي بالجزائر ومرسيليا في فيفري 2009. وأعرب باباس وإيميي عن اهتمامهما بمحور مزدوج مثمر يخص الجالية الجزائرية ويعتمد على التعاون اللامركزي.