تواصل الاحتجاجات في الولاياتالمتحدة بعد حادثي قتل أسودين على يد الشرطة تظاهر محتجون لليوم الثالث على التوالي في أنحاء الولاياتالمتحدة، تنديدا بقرار هيئة محلفين عليا بعدم توجيه الاتهام لشرطي أبيض قتل رجلا أسود خنقا، ورافضين للطريقة التي تتعامل بها الشرطة مع المواطنين السود. خرج المئات من المتظاهرين في نيويورك مع لافتات وهتافات منددة بالحكم الصادر عن هيئة المحلفين والقاضي بعدم اتهام الشرطي الأبيض الذي قتل مواطنا أسود خنقا. وذكرت مصادر محلية لاحقا أن المتظاهرين منعوا في وقت لاحق حركة المرور على طريق فرانكلين روزفلت السريع في مانهاتن السفلى، تلاه اعتقالات من الشرطة لبعض المتظاهرين. وكانت التوترات تصاعدت على الصعيد الأمريكي أيضا، بسبب قرار هيئة محلفين كبرى، الأسبوع الماضي، عدم توجيه اتهام لشرطي أبيض في واقعة إطلاق نار على المراهق الأسود مايكل براون البالغ من العمر ثمانية عشر عاما في فيرغسون بولاية ميزوري، ما أدى لمقتله، وفي نيو جيرزي، سار عشرات الطلاب من جامعة راتغرز عبر نيو برونزويك، ما أدى إلى تباطؤ حركة المرور في وسط المدينة ساعة الذروة لدرجة الزحف، وأيضا ما أجبر المدينة على تأجيل حفل مقرر لإضاءة شجرة في ساحة النصب التذكاري. وفي ولاية فلوريدا، سار النشطاء في شوارع ميامي وسط المدينة، وقطعوا جسرا رئيسيا يربط ميامي بميامي بيتش، وفي بروفيدانس بولاية جزيرة رود، قطع عدة مئات من الأشخاص شوارع وسط المدينة، في حين كان على شرطة المدينة منع بعض المحتجين من السير على الطريق السريع 95 مساء الجمعة. في هذه الأثناء، أعلنت السلطات القضائية في نيويورك تشكيل هيئة محلفين للنظر في قضية مقتل شاب أسود أعزل يدعى أكاي غورلي برصاصة أطلقها شرطي أبيض في ”حادث عرضي” وقع في بروكلين في 20 نوفمبر. الطيران الحربي الليبي يشن المزيد من الغارات على الميليشيات المسلحة شن الطيران الحربي الليبي مزيدا من الغارات على مواقع الميليشيات المسلحة، واستهدفت الضربات الجوية، أول أمس الجمعة، مقرات للمتشددين في مركز حدودي بين ليبيا وتونس. كشفت مصادر محلية ليبية مطلعة أن سلاح الجو قصف مقرا لميليشيا ”فجر ليبيا”، التي يصنفها البرلمان الليبي إرهابية، في معبر رأس جدير الحدودي، كما أعلن متحدث باسم ميليشيات متشددة قوله أن ”عضوا في جماعة ”درع ليبيا” قتل، وجرح بين ثلاثة وخمسة آخرين في هذا الهجوم”. ويستهدف الطيران الحربي الليبي مواقع الميليشيات في العاصمة طرابلس ومحيطها، وذلك في إطار محاولة الحكومة استعادة السيطرة على المناطق الخاضعة للمسلحين. وكان الطيران قد استهدف، يوم الخميس، مقرات ”فجر ليبيا” في منطقة بن غشير بطرابلس، التي يسيطر عليها المتشددون منذ أشهر وتحاول الحكومة استعادته.ا وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد الحجازي، تعليقا على ضربات الخميس، أن القوات الحكومية تتوسع في الضربات الجوية ”ما دمنا نعرف أكثر بشأن أماكن الذخيرة”. وبالتزامن مع الحملة الحكومية على ”فجر ليبيا” في غرب البلاد، يشن الجيش هجمات للقضاء على ”مجلس شورى الثوار” و”أنصار الشريعة” في المناطق الواقعة بالشرق. وفي سياق آخر، كشفت مصادر محلية أن دورية تابعة للشرطة تم استهدافها بحقيبة متفجرة، في مدينة إجدابيا شرقي ليبيا، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. انفجاران في الصومال يوديان بحياة 11 شخصا وإصابة 28 آخرين قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب 28 آخرون بجروح، أول أمس الجمعة، في هجوم بسيارتين مفخختين بمدينة بيدوا الواقعة جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو، حيث يتواجد أكبر معقل للقوات الإثوبية التابعة لقوات الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال. وكشف محافظ إقليم باي الصومالي، عبدي آدم هوسو، أن الانفجار الأول الذي شهدته مدينة بيدوا كان بسيارة مفخخة استهدفت مطعما شعبيا في المدينة، تلاه انفجار آخر بسيارة مفخخة تزامن مع إسعاف ضحايا الانفجار الأول. وأضاف هوسو أن ”عدد الضحايا وصل إلى 11 شخصا بينهم ثلاثة صحفيين وسياسي مشهور، بالإضافة إلى إصابة 28 شخصا”، لافتا إلى أن عدد القتلى مرشح للازدياد بسبب حالات خطرة في بعض المصابيين. ومن جانبه، أكد اتحاد الصحفيين الصوماليين مقتل الصحفيين محمد إسحاق باريو وعبد القادر أحمد ميو، في هذه الهجمات. فيما لم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها على الفور، لكن حركة الشباب المسلحة كانت مسؤولة عن أغلب الهجمات الانتحارية في البلاد، وكانت مدينة بيدوا قد شهدت، الأسبوع الماضي، انتخاب وتنصيب شريف حسن شيخ آدم، الرئيس السابق للبرلمان الصومالي، رئيسا لإدارة إقليم جنوب الغرب الفدرالي وتشكيل إدارته الجديدة، كخطوة أولية لإكمال النظام الفدرالي في البلاد.