فشل المدرب الجديد لفريق مولودية الجزائر البرتغالي أرتور جورج في أول اختبار له في البطولة الجزائرية عندما اكتفى بالتعادل السلبي في المباراة التي استقبل فيها العميد أول أمس فريق شباب قسنطينة دون جمهور بملعب عمر حمادي ببولوغين. وهو التعثر الذي جعل النادي العاصمي يقبع في المركز الأخير بفارق ثلاث نقاط عن النصرية. وقد بدا التقني البرتغالي غير راض عن النتيجة التي سجلها فريقه حيث قال ”تمنيت لو سجلنا الفوز في أول ظهور رسمي لي مع المولودية، لقد لعبنا أحسن من المنافس وخلقنا عدة فرص سانحة للتهديف ولكن خانتنا اللمسة الأخيرة” يقول أرتور جورج الذي انتقد بصفة غير مباشرة الأداء الهجومي للاعبيه، في إشارة منه إلى الفرص العديدة التي أتيحت لهم كما اعتبر أن الضغط النفسي الذي يعاني منه اللاعبون إثر على مردودهم، بيد أن اللاعبين قدموا ما عليهم ولم يدّخروا أي جهد من أجل الفوز ”مبديا تفاؤله بشأن مستقبل الفريق وقدرته رفقة اللاعبين والجهاز المسيّر على إخراج النادي من الوضعية الصعبة التي يمر بها في البطولة. وراح التقني البرتغالي يلقي خطابا تحفيزيا على لاعبيه في غرف حفظ الملابس عقب نهاية المباراة حيث حيّاهم على الروح القتالية التي تسلحوا بها في المباراة ضد شباب قسنطينة كما طلب منهم عدم الاستسلام والإيمان بقدرتهم على الخروج من أزمة النتائج التي يمر بها النادي. وسيتحول المدرب أرتور جورج بداية من هذا الأسبوع للتحضير للدور 32 من منافسة كأس الجزائر، عندما يواجه فريق شباب قسنطينة في ملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة. وهو اختبار جديد بالنسبة للمشرف الأول على العارضة الفنية للعميد الذي سيواجه فريقا شرسا لكنه لديه معلومات عنه بعد المواجهة التي جمعهته به أول أمس في بولوغين برسم لقاء البطولة. ويدرك المدرب أرتور جورج أن المولودية هي حاملة التاج الموسم الماضي في كأس الجمهورية وعليه فإنه مطالب باجتياز عقبة النادي القسنطيني في الدور 32. من جهته رئيس مجلس إدارة شركة العميد حاج طالب جدد ثقته في المدرب البرتغالي وقال إن الحكم على نتائج هذا المدرب أمر سابق لأوانه مشيرا إلى ضرورة تكاثف جهود الجميع من أجل الخروج من الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق.