اعتبرت وزيرة التربية نورية بن غبريط أن اقتطاع مديرة التربية الجزائر غرب راتب عام كامل من العمل من حساباتهم البريدية هو إجراء مجحف في حق هذه الفئة، معلنة عن عزمها على التدخل لدى الجهات الوصية من أجل إرجاع كل المبالغ في الأيام القادمة. اعترفت المسؤولة الأول لقطاع التربية بالخطأ الذي تم في قضية 109 أساتذة الذين فصلوا من طرف مديرية التربية للجزائر ”غرب” والذين تم مؤخرا خصم الأجور التي تحصلوا عليها أثناء ممارستهم لمهامهم خلال السنة الدراسية 2013/2012 مباشرة من حساباتهم، وأكدت وعودها السابقة في حق هؤلاء في الإستخلاف وإعطائهم الأولية في التوظيف وعدم مطالبتهم بالأجور التي تلقوها أثناء ممارستهم لمهامهم. هذا ووعدت الوزيرة نورية بن غبريط بإرجاع المبالغ المقتطعة من بما فيهم 109 أساتذة المفصولين من طرف مديرية التربية الجزائر -غرب-، وهذا بناءا على الاستفسارات التي تقدم بها نواب جبهة العدالة والتنمية لوزيرة التربية الوطنية أثناء تواجدها يوم 17 ديسمبر 2014 بلجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني لدراسة قانون تسوية الميزانية لسنة 2012. وأمام هذا أوضحت جبهة العدالة أنه ”كانت ردود الوزيرة على الانشغالات المتبقية التي كانت محل مراسلات موجهة إليها في الأيام الماضية كما يلي” حيث في قضية إضراب المقتصدين ترى الوزيرة بأن الكثير من مطالب هذه الفئة من موظفي المصالح الاقتصادية يمكن التكفل بها ولتحقيق ذلك وبناءا على قرار الوزير الأول تم تشكيل لجنة من خبراء يمثلون وزارة المالية ووزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيفة العمومية لدراسة جميع المطالب وإيجاد الحلول المناسبة لها. كما أكدت الوزيرة بأنه ستمنح لهم منحة شبه بيداغوجية تحدد قيمتها وطريقة منحها مستقبلا”. وعن شق آخر من مطالب المقتصدين والمتعلقة بمنحة التكليف بمؤسسات تربوية أخرى، أكدت الوزيرة في هذا الشأن بأن العمل جاري لمراجعة خارطة توزيع المقتصدين وكيفية التكفل بالموضوع. في المقابل كانت إجابة الوزيرة بخصوص قضية المساعدين التربويين، بأن هناك لجنة داخلية هي الآن تدرس وضعية هذه الشريحة وكيفية إيجاد الحلول المناسبة للمساعدين التربويين كما اعترفت بالاختلال الموجود في القوانين المسيرة لعمل هؤلاء. وبالنسبة للشريحة التي سميت زورا ”آلية للزوال” والذين يوجدون الآن في فترة تكوين فقد تعهدت الوزيرة بالتكفل بتسوية وضعية هؤلاء حالة بحالة بعد نهاية التكوين وهذا حسب الوضع الجديد لكل واحد من هذه الشريحة.