قررت الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية، فتح المجال السياسي، عبر تأسيسها حزب سياسي وطني جديد يكرس الممارسة الفكرية السياسية لكل المجندين وعدم حصرهم في حيز اجتماعي ضيق يسعى لنشاط جمعية لم يتحقق لها إلى غاية اليوم. وحسب ما كشفه الناطق الوطني للهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية، حميد بن هبيل، فإنهم قرروا المشاركة في تأسيس حزب سياسي وطني مستقبلا باسم جبهة حماة الجمهورية، داعيا من خلال بيان للهيئة كل الفئات الاجتماعية التي كافحت الإرهاب الانضمام إلى الحزب باستثناء من اختاروا الفوضى والخروج للشارع من أجل التعبير عن مطالبها فهم غير معنيين بذلك - يضيف البيان - معلنا رسميا عن تحديد يوم وطني يكون بتاريخ 16 جانفي لحماية الجمهورية ومكافحة الإرهاب.