طالب العشرات من المواطنين بلدية الملعب شمال تيسمسيلت، بحل المجلس الشعبي البلدي ورحيل الرئيس والمنتخبين وذلك جراء تماطل السلطات في ايجاد حل لمشاكلهم المتراكمة وغياب أوجه التنمية المحلية وانتهاج سياسة الحقرة والتهميش. وقد قام المحتجون بغلق مقر البلدية ومنع الموظفين من دخوله قرابة يومين قاطعين الطريق المؤدي إلى المقر. وحسب سكان المنطقة التي تعيش مخاضا عسيرا منذ سنوات فقد تكررت طلباتهم في ما يخص تفعيل مخطط إنجاز سكنات ريفية لامتصاص عدد من الطلبات المتزايدة والتي لم تؤخذ بعين الاعتبار، ناهيك عن تماطل السلطات في إيجاد حل لقاعة المتعددة الرياضات التي أغلقت في وجه الشباب العاطل منذ سنوات فضلا عن غياب ربطها بالماء والكهرباء، حيث باتت غير صالحة لممارسة نشاطات بها، ولم يتوقف الأمر على ذلك فقد طالب عدد من التلاميذ إنجاز ثانوية بالبلدية لإنهاء معاناتهم مع مشكل النقل لالتحاق بمقاعد الدراسة الأمر الذي أثر على تحصيلهم العلمي. مشاكل طفت على السطح وأخرجت السكان إلى الشارع للمطالبة برحيل المير وحل المجلس.