قرر ممثلو المجتمع المدني والحركة الجمعوية ونقابيون، وحقوقيون ببلديات قصر الشلالة، زمالة الأمير عبد القادر، وسرقين بولاية تيارت تنظيم وقفة احتجاجية نهاية الشهر الجاري أمام مستشفى الجيلالي بونعامة قصر الشلالة تنديدا بالوضع المتردي للصحة العمومية في ولاية تيارت وهذا بسبب المشاكل الكبيرة التي تحتاج إلى حلول عاجلة من طرف الوزارة الوصية. وقال المعنيون في بيان تحوز ”الفجر” على نسخة منه، إن وضع الصحة العمومية بولايتنا وعلى مستوى بلدياتنا يبعث على القلق ويعكس واقعا مرا، جعل المرضى يعانون ويدفعون ثمن التدني الكبير في الخدمات الصحية بسبب النقص الحاد في الهياكل والتجهيزات الطبية والتأطير، رغم التعداد السكاني الهائل، فالاهتمامات بالصحة في بلدياتنا جزئية للغاية وكل المؤشرات تؤكد أن هذا القطاع الحساس رهين مشاكل من الحجم الكبير تحتاج إلى التفاتة خاصة من طرف الدولة، ونحن كمجتمع مدني نتابع ما يحدث لمرضانا من معاناة بإخلاص وبضمير وكمجتمع مدني يملي عليه واجبه أداء رسالته بالوقوف ضد هذا الواقع المؤلم الذي أصبح اليوم بحاجة إلى تغيير جذري من أجل ضمان الخدمات الصحيحة الضرورية والمناسبة. وعليه قرر المعنيون حسب نفس البيان تنظيم وقفة احتجاجية سلمية وذلك أمام مقر مستشفى الجيلالي بونعامة بقصر الشلالة يوم الأحد 31/ 01/ 2015 على الساعة العاشرة صباحا للمطالبة ب: مستشفى جامعي (رابع من حيث عدد السكان) إنشاء مركز خاص بمكافحة الأورام السرطانية (ما يقارب 800 حالة من المصابين، مركز خاص بالأشعة يتوفر على جهاز تصوير مقطعي مغناطيسي (IRM). أما على مستوى بلدية قصر الشلالة، فيتساءل المحتجون أين هو المستشفى الجديد بعد 10 سنوات، مطالبين بتوفير جهاز ”السكانير”، الأطباء الأخصائيين في الأشعة، الرفع من عدد العاملين في سلك شبه الطبي، فتح مركز الاستعجالات مع توفير أطباء ذوي خبرة وبكافة التجهيزات وبالأدوية الاستعجالية والأدوية الأخرى على مستوى صيدلية المستشفى، توفير كل التحاليل المخبرية الهامة، توفير المزيد من سيارات الإسعاف وتحسين الخدمات الداخلية للمرضى، وأخيرا توفير سكنات وظيفية للأطباء وعمال قطاع الصحة.