خفض البنك الاستثماري توقعاته لمتوسط سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في 2015 إلي 52.50 دولارا للبرميل من 69.75 دولارا وفي 2016 إلى 67.50 دولاآ للبرميل بدلا من 80 دولارا. وخفض السعر المتوقع لخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط في 2015 إلي 49 دولارا للبرميل بدلا من 64.75 دولارا وفي 2016 إلي 62.50 دولارا للبرميل بدلا من 75 دولارا. هذا وقد انخفضت أسعار النفط أمس الأربعاء بأكثر من واحد بالمائة مع ارتفاع الدولار في أوائل التعاملات الآسيوية وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا من تقرير يظهر زيادة أكبر من المتوقع في مخزونان الخام الأمريكي. ونزل سعر البرنت إلى 48.79 دولارا للبرميل الواحد قبل أن يعوض بعض خسائره في تداوله منخفضا ب60 سنتا ليصل 49 دولارا للبرميل. وتراجع خام النفط الأمريكي ب70 سنتا ليصل 45.53 دولارا للبرميل الواحد. وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام أكثر من اثنين بالمائة عند التسوية أمس الأول الثلاثاء عندما سجل مؤشر الدولار أكبر انخفاض له منذ مطلع أكتوبر وسط بيانات أمريكية ضعيفة تلقي بشكوك على التفاؤل بشأن آفاق أكبر اقتصاد في العالم. وفي هذا الإطار قال محللون: “إن المحرك الرئيسي لأسعار النفط في الأيام القليلة الماضية كان تقلبات العملة، حيث لاحظنا بعض الضعف في سعر الدولار وهو ما ساعد في دعم الأسعار الليلة الماضية”. وأضافوا أن: “تراجع النفط قليلا في التعاملات الآسيوية وربما يعكس ذلك ارتفاع الدولار قليلا”. ووفقا لجارى كوهن، رئيس مجموعة غولدمان ساكس فإنه من المرجح لأسعار النفط أن تواصل الهبوط حيث يمكن أن تنخفض إلى منطقة 30 دولارللبرميل. وفى مقابلة مع قناة “سي أن بي سي“ يوم الإثنين، قال كوهن، وهو مقاول سابق للنفط: “ربما نهبط أكثر من ذلك على المدى الطويل. وقد انخفضت أسعار النفط حوالى 60 بالمائة منذ جويلية 2014 حيث فشلت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك فى تحويل تركيز السوق عن وفرة المعروض. هذا ويؤكد جميع الخبراء بأن الجزائر ستتأثر بقوة في حال تراجعت أسعار النفط دون 30 دولارا للبرميل.